اسرار بريس…
نظم القيمون الدينيون والأئمة في المغرب، اليوم الاثنين 17ماي الجاري ، وقفة احتجاجية وطنية، أمام مقر البرلمان، في الرباط، مطالبين بالإدماج في الوظيفة العمومية.
وشارك في الوقفة عشرات القيمين الدينيين، من أجل تحقيق مطالبهم منها الإبقاء على شهادة التزكية الخاصة، وإدماجهم في القطاع العام وتسجيلهم في الضمان الاجتماعي وإعادة إدماج الذين عزلتهم الوزارة.
ورفض القيمون الدينيون، طريقة تعامل وزارة الأوقاف معهم والأجور الهزيلة التي يتقاضونها لا تتعدى 500 درهم في الشهر للمؤذن، و 400 درهم للخطيب، إلا بعض الاستثناءات، التي قالوا إنها تعد على رؤوس الأصابع.
واستعرت الحرب بين القيمين الدينيين والأئمة ووزارة الشؤون الإسلامية بسبب تبادل الاتهامات بخرق القانون وهضم الحقوق والتصعيد الاحتجاجي .
ولم تنفع تحذيرات أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، للقيمين الدينيين، وقال بيان للوزارة المعنية، أن مقتضيات القانون تحدد الطبيعة الخاصة لمهمة الإمامة وما يترتب عنها كما هو مبين في الظهير الشريف المتعلق بتنظيم مهام القيمين الدينيين وتحديد وضعياتهم سيما ديباجة هذا الظهير ، والباب الأول المادة الأولى، والباب الثالث المتعلق بالتزامات القيمين الدينيين وحقوقهم والباب الخامس المتعلق بشكايات وتظلمات القيمين الدينيين.
وشدد البيان على أن تصرف مخالف لمقتضيات المراجع المذكورة ستترتب عنه تبعات باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ولن تسمح الوزارة بأي تشويش.
