اسرار بريس… السباعي متابعة
قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مخاطبا ساكنة مدينة تالوين: “العودة إلى تالوين هي عودة إلى الأصل الذي أفتخر به، أنتم من أوصلتموني الى البرلمان، أتمنى أن تواصلوا مجهوداتكم وتعبئتكم لتوصلوا الحزب الى الحكومة”.
وأوضح وهبي في لقاء تواصلي مع أعضاء البام بمدينة تالوين، اليوم السبت، إن “المغرب يعيش أزمة بسبب التدبير العشوائي للحكومة، بحيث عذبت نفسها وعذبت المغاربة معها، بسبب فشل وزرائها وتذرعهم في كثير من الأحيان بغياب الإمكانيات المادية عوض النجاعة في تدبيرهم للأشياء”.
واعتبر زعيم حزب “الجرار” أنه “حان وقت الرأسمال الوطني الذي حقق الكثير من الأرباح في السنوات الأخيرة، أن يؤدي دوره ويساهم بقوة في التضامن الاجتماعي ويخفف عن معاناة الشعب المغربي”، وفق تعبيره.
وعبر وهبي عن متمنياته من أن يتمكن الحزب من الفوز بالانتخابات المقبلة والدخول إلى الحكومة “ليواصل مسيرة العناية بالأقاليم المهمشة، ومنها جهة سوس-ماسة على الخصوص”، مشددا على أن حزب البام “سيخوض معركته بكل نزاهة وديمقراطية ليفوز في الاستحقاقات المقبلة”.
وأشاد وهبي بعمل رئيس المجلس الجماعي لتالوين، حسن أودال، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، معتبرا أن رئيس الجماعة “أظهر أن هذه المدينة هي قلعة بامية ونموذج في الاقتتال والتدافع والترافع عن مصلحة الساكنة”.
واستدل على ذلك، بحسب رأيه، بـ”المشاريع المهيكلة التي تم إنجازها بالمدينة في مجال التطهير السائل، وبدء الأشغال بالملعب والشروع في بناء مركز لمرضى القصور الكلوي.. وغيرها من المشاريع التنموية التي تم إنجازها”.
ويرى المتحدث أن مدينة تالوين في حاجة لعدد من المشاريع التنموية وتكوين نسائها وشبابها في إطار جمعيات مدنية ومهنية، “ولن يتم ذلك إلا بوضع مخطط تنموي متكامل يتم التوافق عليه ورسمه من طرف أبناء وبنات تالوين، وتحقيقه لن يتم إلا عبر ثلاث محاور أساسية”.
يخص المحور الأول، وفق وهبي، الحكومة والمؤسسات والوزارات المسؤولة عن التنمية كل في يقوم بعمله في إطار اختصاصاته، والمحور الثاني هو رئاسة الجهة، التي تحتاج لتضافر جهود كل الباميين والباميات وتدافعهم من أجل الفوز برئاستها لتحقيق العدالة المجالية بين جميع المجالس والجماعات دون حسابات سياسوية، وأما المحور الثالث، فيتمثل في عقد شراكة عميقة مع المجتمع المدني باعتباره قوة اقتراحية وله دور كبير في التنمية.
وشدد وهبي على أنه “حان وقت إعطاء مشعلها للشباب أو على الأقل إشراكهم في القرارات وطريقة التدبير، بغية تدرجهم في المهام ليواصلوا مسيرة التغيير”، خاتما بالقول، “حان الوقت لتحمل المسؤولية الجماعية من مواطنين ومسؤولين ومنتخبين وأحزاب كل من موقعه للنهوض بالمنطقة والجهة ككل”.