سلايد،مجتمع

استهتار المغاربة واستهانتهم بجائحة “كورونا” يوصل المملكة إلى منعرج خطير جدا

أسرار بريس…

لم يمض كثير من الوقت على بداية الخروج من ذلك النفق المظلم الذي فرضه تفشي فيروس كورونا المستجد، وبعد أن تنفس المغاربة الصعداء وعاد الشعور بالسكينة والطمأنينة إلى قلوبهم، فور إعلان السلطات العمومية عن الرفع التدريجي لتلك القيود المرتبطة بجائحة “كوفيد -19″، من خلال ما أقدمت عليه من إجراءات، تتمثل في تقليص توقيت سريان حظر التجول الليلي، فتح المزيد من المساجد، السماح لأرباب المقاهي والمطاعم بالاستمرار في العمل إلى حدود الحادية عشرة ليلا، الترخيص بإقامة الحفلات والتجمعات وإعادة فتح الحدود البرية والبحرية أمام مغاربة العالم بأسعار تفضيلية وغيرها من التدابير الأخرى، جراء تقدم الحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس التاجي، وتراجع عدد الإصابات والوفيات بشكل ملحوظ

حتى عاد التوجس والقلق من حدوث الكارثة ليشغل بال الرأي العام الوطني من جديد، بسبب ما بات يطبع الحياة العامة من فتور جماعي واضح وغير مسبوق، ليس فقط في صفوف المواطنات والمواطنين، بل حتى في أوساط السلطات المعنية بحفظ الأمن الصحي في الفضاءات العامة، التي وقفت تتفرج من بعيد على ما يجري من استهتار الكثيرين بتطبيق التدابير الاحترازية وتعريض حياتهم وحياة الآخرين من حولهم للخطر، في البيت والشارع والمقاهي والمطاعم والأسواق ووسائل النقل ومقرات العمل…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى