،سلايد،سياسة

التجمع الوطني للأحرار يتحالف مع هيئات سياسية لرآسة غرفتي التجارة والفلاحة بجهة الشرق

اسرار بريس….

في خطوة تروم قطع الطريق على خالد البرنيشي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، المدعم من الوالي ، الجامعي ، ورئيس مجلس جهة الشرق ، عبد النبي بعيوي ، حول رئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالشرق ، دخل حزب التجمع الوطني للأحرار ، الذي حصل على أغلبية المقاعد ، في مفاوضات لإبرام تحالف مع حزب الإستقلال والحركة الشعبية ، وفئة اللامنتمون ، لتقديم مرشح وحيد للتنافس على هذا المقعد.

وحسب مصادر إعلامية فإن تحالفا قد يبرم اليوم السبت ، بين مجموعة من الأحزاب على مستوى جهة الشرق، من أجل ترشيح حفيظ الجرودي ، باسم التجمع الوطني للأحرار، لمواجهة مرشح حزب الاصالة والمعاصرة خالد البرنيشي .

وأكدت المصادرأن لجوء هذه الأحزاب صباح يومه السبت 7 غشت ، للتفاوض ، من أجل هذا التحالف السري، وعدم تقديم كل جهة منها مرشحا خاصا، عمل يروم قطع الطريق أمام البرنيشي ، وعرابه عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق .

كما لفتت مصادر إلى أن ذات الهيئات السياسية باتت مقتنعة بضرورة التحالف على مستوى غرفة الفلاحة بالجهة أيضا ، من أجل قطع الطريق على مرشح الأصالة والمعاصرة لرئاسة الغرفة الجهوية.

ويرى كثيرون أن التحالف بين التجمع الوطني للأحرار والهيئات السياسية المعنية ، سيشكل ضربة موجعة لحزب الأصالة والمعاصرة قبيل الاستحقاقات الجماعية والتشريعية المزمع تنظيمها في الثامن من شتنبر المقبل ، والتي من شأنها أن تسقط رئيس مجلس جهة الشرق البامي بعيوي .

ويسعى المتحالفون ضد بعيوي إلى إرباكه في هذه المحطة ، لتسهيل إزاحته ، وتقليل حظوظه في الفوز برئاسة الجهة مجددا .

يتم هذا في وقت فجر عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قبل أيام مفاجأة سياسية داخل أحزاب المعارضة، بعد إعلانه نهاية التحالف والتنسيق بين “البام” وحزب الاستقلال.

وأكد وهبي خلال لقائه بملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، أن التنسيق الحزبي مع حزب الاستقلال انتهى بعد نهاية الولاية البرلمانية، وأوضح أنه أبلغ نزار البركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن التنسيق بين الحزبين يقتصر فقط على البرلمان .

وتأتي تصريحات وهبي، بعدما أعلن تقاربه مع حزب العدالة والتنمية، لتقريب وجهات النظر حول الاستحقاقات الانتخابية والتنسيق بين المنتخبين على مستوى الجماعات الترابية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى