*أسرار بريس… السباعي متابعة*
رسالة مفتوحة إلى جلالة الملك
الموضوع : تدخل جلالتكم من أجل انقاذ المستخدمين وأسرهم من التشرد بسبب ما يحاك ضد الشركة من مؤامرات
صاحب الجلالة
نحن في المكتب النقابي الموحد لمجموعة ساترام مارين ومناديب الأجراء لعمال شركة جرف الموانئ درابور المنضوون تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل نيابة عن كل أطر ومستخدمي وعمال الشركة التابعة للمجموعة ساترام مارين المتخصصة في جرف الموانئ، نرفع إليكم هذه الرسالة، نشتكي من خلالها لما تتعرض له شركة درابور من مؤامرات تحاك ضدها من طرف المسؤولين في وزارة التجهيز ولوبيات عديدة من داخل المغرب ومن خارجه.
صاحب الجلالة
أنه مند أكثر من سنة وشغيلة شركة درابور يعيشون المأساة من جراء ما يقوم به المسؤول الأول في وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك من التضييق على شركة “درابور رمال” التي أنشئت من طرف الدولة منذ سنة 1984 وتمت خوصصتها عام 2007 لفائدة مجموعة “سترام مارين”، مند أكثر من سنة ونحن نتعرض في هذه الشركة المواطنة لتعسفات وزير في الحكومة المغربية، يعمل كل ما في وسعه من أجل إقبارها وتشريد المئات المشتغلين وأسرهم.
صاحب الجلالة
إن عملية إقبار الشركة الممنهجة، بدأت بتسخير لوبي الفساد في حشد مكوناته وزبانيته لإعلان الحرب على شركة درابور ومجموعتها لثنيها عن القيام بأعمالها المشروعة التي قضت على جرائم مهربي الرمال وحدت من أنشطتهم اللامشروعة، يتأمرون في جنح الظلام ويوحدوا صفوفهم ويستعينوا برموز الفساد المسخرين من بائعي الذمم من الفاسدين في الإدارات وبعض المحاكم، ضد الشركة وادارتها ومديرها العام الدكتور مصطفى عزيز، لا لشيء فقط لأنها شركة مواطنة تشغل المئات من الأطر والمستخدمين والعمال، وتؤدي واجباتها القانونية والضريبية اتجاه الدولة والشركاء.
صاحب الجلالة
تعمل وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بشكل مباشر وغير أخلاقي، بالتضييق ومحاصرة الشركة، بإصدار قرارات غير شرعية وغير قانونية، مثل قرار الوزير عبد القادر اعمارة القاضي بتوقيف أعمال الشركة في مصب واد أم الربيع على مستوى جماعتي سيدي علي بنحمدوش وجماعة ازمور، وكان الأمر قاسيا على شغيلة الشركة حيث تكبد الجميع المعاناة والخسارة، ولو لا انصاف المحكمة الادارية بالرباط للشركة ولعمالها، التي ألغت القرار الجائر للوزير وانقدت الشركة من الافلاس.
صاحب الجلالة
لازال الوزير المذكور، إلى يومنا هذا، مع عدد من المفسدين من مهربي الرمال، يواصلون مؤامراتهم ضد شركة درابور، حيث أقدم على توقيف تجديد رخصة استخراج رمال الجرف والاحتلال المؤقت للملك العمومي البحري بمصب واد سبو رافضا طلب تجديد القرار رقم 2077 القاضي بالترخيص لشركة درابور بجرف الرمال من مصب واد سبو بإقليم القنيطرة، بدريعة أن القانون رقم 13-27 المتعلق بالمقالع يمنع ذلك.، كما أقدم على حرمان الشركة من المشاركة في مشاريع جرف رمال موانئ الأقاليم الجنوبية التي تم تفويتها إلى جهات مغربية وأجنبية لا علاقة لها بالمجال ولا مهنية لها في عملية جرف الرمال.
صاحب الجلالة
في الوقت الذي يعمل الوزير ويقود حرب رمال بالوكالة عن الاتراك وغيرهم لتمكينهم من الأمن البحري للمغرب، ويدفع شركة درابور التي كان المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني قدس الله طراه، يصفها بجوهرة الاقتصاد البحري المغربي، يدفعها إلى الإفلاس وتسريح المئات من الأطر والمستخدمين وتشريد أسرهم.
صاحب الجلالة
لكل هذه المعاناة يناشدكم عمال شركة درابور، يا صاحب الجلالة حفظكم الله ونصركم، من أجل التدخل لإنقاذ شركة درابور من براثن الفساد والإفساد واللامبالاة وعدم الكفاءة ، فلم تعرف وزارة التجهيز مثل هذا التسلط والتضييق على شركة وطنية تعيل المئات من الأسر من الأطفال والنساء والرجال.
التوقيع:
رعاياكم الأوفياء في المكتب النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل الموحد لمجموعة ساترام مارين ومناديب الأجراء لعمال شركة جرف الموانئ درابور.