في ظل حملة الاستعداء والاتهامات الجزائرية المتواصلة ضد المغرب والتي وصلت حد إعادة النظر في العلاقات مع المغرب تمهيدا لقطيعة دبلوماسية محتملة، خرج وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم الخميس، بتصريح أعلن فيه “إنهاء الجزائر ترسيم حدودها” مع جمهورية الوهم.
لعمامرة دافع، في أحد الاجتماعات الوزارية للاتحاد الإفريقي، عن الحدود الموروثة عن الاستعمار بالقارة ليفصح ضمن كلامه هذا عن ترسيم الجارة الشرقية التي تتهم المغرب بكل أزماتها تقريبا هذه الأيام، حدودا مع جمهورية لا وجود لها إلا في مخيلة حكام المرادية.
وزير الخارجية بالجارة الشرقية تشبث ب”الاحتكام الصارم لعدم المساس بالحدود التي خلفها الاستعمار”، معتبرا أن ذلك “يمثل الضامن الوحيد للحفاظ على السلم في إفريقيا”.
ورغم إصرار الجزائر على إغلاق الحدود مع المغرب مع ما يستتبعه ذلك من غياب تنسيق أمني، طالب المسؤول الجزائري في الاجتماع ب “تكثيف التعاون في المناطق الحدودية للتصدي لمختلف التحديات التي تفرضها الآفات الراهنة المتمثلة في الارهاب و شبكات الاتجار بالبشر و المخدرات.
