أسرار بريس…الجريدة
<p>كشفت مصادر حزبية مسؤولة ، الجمعة 27 غشت ، عن معلومات خطيرة تتعلق بمفاوضات وطرق “غير مشروعة” تنتهجها أحزاب كبرى معلومة بالناظور ، وكائنات إنتخابية مشبوهة لضمان وصول أعضائها إلى مجلس جماعة الناظور والإقليم والجهة .</p>
<p>ومن المقرر أن تجري الانتخابات الجماعية والتشريعية والجهوية في 8 شتنبر المقبل .</p>
<p>وقالت ذات المصادر التي طلبت عدم كشف هويتها في حديث لـ”كواليس الريف” إن “الصراع الانتخابي في الناظور بدأ مبكرا هذه المرة، بين الأحزاب السياسية، حيث شرعت بعض الجهات ( سنكشفها في تقرير شامل الأحد 29 غشت ) إلى شراء المؤثرين والسماسرة في الدوائر الانتخابية بجماعة الناظور، وأعوان السلطة كذلك ، مع تخصيص مبلغ يتراوح بين 300 و 600 درهم لكل صوت إنتخابي ، بحسب صعوبة المنافسة في كل حي أو منطقة ، وبالتالي دفعهم إلى اختيار لائحة معينة .</p>
<p><strong>صفقات فساد :</strong></p>
<p><strong> </strong>وأوضح أن “وكيل لائحة ( سماه )، دفع 120 مليون سنتيم ل 8 أعوان سلطة ، بباشوية الناظور ، وذلك ليلة الخميس 26 غشت .</p>
<p>وأضاف أنه “بات أمرا معروفا وليس سرا، أنه في مرحلة تشكيل الإنتخابات بالناظور تبدأ مزايدات الأحزاب والكتل السياسية على المقاعد الجماعية ، وهذا باب آخر ينتظر السياسي الفاسد الذي يتطلع لتسلم رئاسة المجلس البلدي”.</p>
<p>وأضاف المتحدث ، أنه لأحزاب معروفة بالناظور وسيلة أخرى للوصول إلى رئاسة جماعة الناظور ، وجماعات أخرى بالإقليم ، فقد أكدت المصادر أن “مرشحين شرعوا في شراء بطاقات الناخبين وهوياتهم بسعر يبدأ من 200 درهم إلى 500 للبطاقة الواحدة، لكن المبلغ المدفوع يعتمد أيضا على ثراء المرشح نفسه”.</p>
<p>وعلى الرغم من أن ظاهرة بيع بطاقات الناخب انتشرت في معظم الجماعات بإقليم الناظور ، لتسهيل عمليات ملء الصناديق في 8 من شتنبر .</p>
<p>تفاصيل مرعبة تنتهجها مافيا لوائح الإنتخابات ومرشحيها ، في تقرير شامل وكامل ترقبوه الأحد 29 غشت .</p>
كواليس الريف
كشفت مصادر حزبية مسؤولة ، الجمعة 27 غشت ، عن معلومات خطيرة تتعلق بمفاوضات وطرق “غير مشروعة” تنتهجها أحزاب كبرى معلومة بالناظور ، وكائنات إنتخابية مشبوهة لضمان وصول أعضائها إلى مجلس جماعة الناظور والإقليم والجهة .
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الجماعية والتشريعية والجهوية في 8 شتنبر المقبل .
وقالت ذات المصادر التي طلبت عدم كشف هويتها في حديث لـ”كواليس الريف” إن “الصراع الانتخابي في الناظور بدأ مبكرا هذه المرة، بين الأحزاب السياسية، حيث شرعت بعض الجهات ( سنكشفها في تقرير شامل الأحد 29 غشت ) إلى شراء المؤثرين والسماسرة في الدوائر الانتخابية بجماعة الناظور، وأعوان السلطة كذلك ، مع تخصيص مبلغ يتراوح بين 300 و 600 درهم لكل صوت إنتخابي ، بحسب صعوبة المنافسة في كل حي أو منطقة ، وبالتالي دفعهم إلى اختيار لائحة معينة .
صفقات فساد :
وأوضح أن “وكيل لائحة ( سماه )، دفع 120 مليون سنتيم ل 8 أعوان سلطة ، بباشوية الناظور ، وذلك ليلة الخميس 26 غشت .
وأضاف أنه “بات أمرا معروفا وليس سرا، أنه في مرحلة تشكيل الإنتخابات بالناظور تبدأ مزايدات الأحزاب والكتل السياسية على المقاعد الجماعية ، وهذا باب آخر ينتظر السياسي الفاسد الذي يتطلع لتسلم رئاسة المجلس البلدي”.
وأضاف المتحدث ، أنه لأحزاب معروفة بالناظور وسيلة أخرى للوصول إلى رئاسة جماعة الناظور ، وجماعات أخرى بالإقليم ، فقد أكدت المصادر أن “مرشحين شرعوا في شراء بطاقات الناخبين وهوياتهم بسعر يبدأ من 200 درهم إلى 500 للبطاقة الواحدة، لكن المبلغ المدفوع يعتمد أيضا على ثراء المرشح نفسه”.
وعلى الرغم من أن ظاهرة بيع بطاقات الناخب انتشرت في معظم الجماعات بإقليم الناظور ، لتسهيل عمليات ملء الصناديق في 8 من شتنبر .
تفاصيل مرعبة تنتهجها مافيا لوائح الإنتخابات ومرشحيها ، في تقرير شامل وكامل ترقبوه الأحد 29 غشت .