صورة جماعية لبعثة شبيبة القبائل بالمركب الأميري قبل مواجهة الزعيم..”حينما ينقلب السحر على الساحر”
في الوقت الذي بادرت فيه الجارة الشرقية، الجزائر، إلى إغلاق مجالها الجوي في وجه الطائرات المغربية، تكريسا لمسلسلها العدائي المستمر تجاه المغرب، والذي استمر لعقود من الزمن، شاءت الأقدار أن يستقبل فريق الجيش الملكي المغربي نظيره شبيبة القبائل الجزائري، بالعاصمة الرباط، ضمن فعاليات كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، وقد كانت الفرصة مواتية للمغاربة للتعبير عن حسن وكرم ضيافتهم المعهودة، من خلال استقبال الأشقاء في الجزائر أحسن استقبال.
غير أن الفريق الجزائري وخلال مقامه بالمغرب، التقط صورة انتصب في ظاهرها لاعبو الفريق حاملين أعلام الجزائر وعلم “الأمازيغ”، في محاولة أريد بها تمرير رسائل إلى من يهمه الأمر (من المغرب نقول لكم أن منطقة القبائل ستبقى جزائرية)، بيد أنه ولسوء حظهم، لم ينتبهوا أبدا أن كراسي مدرجات الملعب، أين التقطت الصورة، شكلت مجسما ضخما للعلم المغربي، وقد أخذت حيزا كبيرا جدا من هذه الصورة التي تحولت إلى مادة دسمة للسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عنونها كثير من المتتبعين بـ”حينما ينقلب السحر على الساحر”.