أسرار بريس….رضوان الصاوي
لا حديث لموظفي مجلس عمالة إنزكان آيت ملول إلا عن القرار الأخير للرئيس الذي يقضي بنقل مقر مجلس العمالة من مقره الحالي بالمقر الإداري لعمالة إنزكان أيت ملول جنبا إلى جنب مع الإدارة الترابية الإقليمية بمدينة إنزكان، إلى المقر السابق لدائرة أحواز آيت ملول الذي يقع في النفوذ الترابي لمدينة القليعة.
وقد اتخذ هذا القرار بشكل اتفرادي في زمن صمت أسماعنا بمبادئ التشاور والتشارك وإشراك المعنيين بالقرارات الإدارية.
ولا تخفى لا أحد الانعكاسات السلبية لهذا القرار الذي كان المفترض فيه حل مشكل الإكتضاض والإزدحام في المكاتب الإدارية للموظفين التابعين لإدارة المجلس الإقليمي، فإذا به يزيد الطين بلة، ويضيف مشكلة أكبر إلى المشاكل المتراكمة التي يتخبط فيها الموظفون.
وفي حديث لنا مع أحد الموظفين المعنيين(نتحفظ عن ذكر اسمه) أبلغنا أنهم يلتمسون تدخل عامل عمالة إنزكان آيت ملول من أجل إنصافهم من هذا القرار المجحف الذي ضرره أكثر من نفعه، وإشراك الموظفين مستقبلا في بلورة أي قرار يعنيهم.
الرئيس الحالي من المسؤولين الذين يبحثون عن الإثارة في كل الأمور في إطار خالف تعرف…… ، ماهي الغاية التي سيجنيها الرئيس من هذا القرار؟ هل هو البحث فتح جبهة مع السلطة الإقليمية؟ أم هو استعراض للعضلات أمام باقي الفرقاء السياسيين ؟ أم تصفية الحسابات مع بعض الموظفين التابعين للمجلس الإقليمي