،سلايد،مجتمع،

اللمة والتعايش الفن التشكيلي

د:محمد القصيد 

اختتمت فعاليات المعرض الفن التشكيلي بقصر البلدية بأكادير وورشات فنية بسيدي بوسحاب اشتوكا أيت باها لفائدة مركز الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بين فترة 25 الى 27 مارس 2022.

تحت شعار (اللمة)les retrouvailles .المعرض برئاسة الدكتورة الجليلة خديجة مسرور وبالتنسيق الصحفي والفنان القدير د:محمد القصيد وكدا التصميم الجميل الدي اضفى على المعرض بجمالية السمعي البصري د:فاطمة المليحي .وكذا حسن التنظيم الدكتور الفاضل محمد بيزران.وبشراكة مع جمعية النخيل للثقافة والتضامن مراكش.وجمعية تاركانت للتنمية والتعاون بسيدي بوسحاب اقليم اشتوكة أيت باها أكادير

في البداية كان حسن الإستقبال من كل الهيئات المعنية والوازنة ثقافة وفنا موسوما بالرقي وبحضور السيد رئيس الحكومة “عزيز أخنوش” وعدد هام وشخصيات وازنة في الساحة الفنية بامتياز التجربة الموصوفة بالجمالية والابداع وهده كإضافة لمدينة أكادير السياحية التي تزخر بمعالمها الجميلة وبالثراث الأصيل .وبالتالي كانت ندوة فكرية حول مدينة أكادير تحت إشراف د. خالد العيوض بعنوان “Igoudar” البيئة بصفة عامة للمنطقة والتعايش المؤرخ حسب الحياة الاجتماعية ومواكبة روح العصر ومما تقدمه كمنون يزخر بشهادة الجميع 

كما واكب جميع الفنانة بورشة وجداريات فنية وثقافية دات طابع خاص لإحياء الموروت الفني والثقافي كأسرة واحدة تمتل الفن البديع والراقي بحضور دوي الأنامل الذهبية والعطاء

 الإيجابي من حيث الذوق والإيجابية والسمو في الرسم لنستنتج الهدف المنشود نحو الاستمرارية والارتقاء الدائم 

وكل هدا نابع من روح التعايش الحضاري الذي تجمعه ثقافة ترمي الى المستوى المطلوب .وبالموازات كسهرة ثقافية من الثراث الأمازيغي الأصيل في الغناءوالاهازيج لإحدى المجموعات بالمنطقة الجنوبية .

الملتقى الفني والثقافي والثراث والسياحي كلاهما مرتبط ببعض مما أعطى للمعرض أبهى حلة تؤرخ في سجل الساحة الفنية بكل المجهودات المبدولة من حسن التنظيم والتسيير تحت شعار (اللمة) التي جسدت روح التآخي وكأنه عرس فني يربط صلة الرحم بين الإخوة الفنانة اللذين ساهموا في انجاح هدى الملتقى الحيوي والذي أعطى صدى طيب .وبصفة عامة اللمة كعنوان يتحدث عن نفسه بوضوح تام ثقافي وفني يهدف الى الارتقاء والاستمرارية بمجهودات نبيلة وقيمة ومواصلة الوكب الحضاري وروح العصر بالنجاح والتوفيق انشاء الله 

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى