اسرار بريس.. عبدالله المكي السباعي
شهدت ضيعتي لكناسيس وتازمورت ضواحي تارودانت ليلة الاربعاء 18ماي الجاري صباح يومه الخميس ، اندلاع حريق مهول بخمس محطات بجانب ضيعة لكناسيس اولا .
وفي نفس الوقت اندلع حريق آخر بالموازاة مع الحادث الاول بضيعة تازمورت التي تبعد عن ضيعة لكناسيس ب6كلومترات ،
وقد عرف الحادث الاول بالضيعة الفلاحية التي شب فيها الحريق بالكناسيس من 5 جوانب محاذية للطريق مرة واحدة وفي وقت واحد ، وهي طريقة وبحسب صاحب الضيعة ،محاولة من الجناة لتعميم النار بكامل الضيعة التي تضم اشجار الليمون والخروب وشجر السيبري بما في ذلك مزروعات حبوب القمح وبعض الخضروات.
هذا الهجوم على الضيعة من طرف مجهولين محاولة منهم لالحاق خسائر مادية جسيمة بالضيعة ،وبصاحبها الذي ربط الاتصالات مع السلطات المحلية التي قامت باللازم ، وحضور رجال المطافي مع تسجيل تدخل اكثر من 300متطوع بكل الاليات المتوفرة من صهاريج مجرورة بواسطة الجرارات لإخماد النيران الملتهبة بكل الجوانب.
وفي نفس اللحظة والحين اندلعت نار اخرى بضيعة تازمورت والمتواجدة بالقرب من الساكنة ،وذلك على مستوى ثلاث نقط متقاربة ،هذه الضيعة التي تضم شجر الليمون بالإضافة إلى مزروعات اخرى منها شجر الموز المغطى بالبلاستيك على مسافة 30هكتارا.
هاتين الضيعتين اللتين تشغل اكثر من 400 اسرة .
ولولا الالطاف الإلهية لكانت الخسائر المادية كبيرة،
وبعد الواقعة يومه صباح يومه الخميس تم تسجيل متابعات في حق 5مشتبه بهم، ومباشرة بعد التوصل بالاستدعاءات الموجهة من مركز درك ايت اعزة، قام نفس المجهول بإضرام النار مرة اخرى بضيعة لكناسيس وذلك صباح يومه الجمعة
وقد استمرت النيران مشتعلة من الساعة الواحدة صباحا الى حدود الساعة 7 من صباح يومه الخميس.وصولا إلى صباح يومه الجمعة.
ومن هذا المنبر يناشد السيد الحاج القدوري كريم ووالده.من الجهات المعنية وعلى راسهم عامل الإقليم الإسراع بمتابعة التحقيق للوصول إلى عناصر هذه العصابة التي اضرمت النار في الضيعتين بكل من منطقة لكناسيس وتازمورت والتي تهدد امن وسلامة المواطنين والمواطنات والساكنة ،
هذه الضيعات الفلاحية التي تعتبر مصدر الرزق والقوت اليومي لاغلب الاسر بالمنطقة.
ومن جهة أخرى فإن صاحب الضيعة قد تعرض لخسائر مادية جسيمة نتيجة الحريق ، وسيتابع قانونا كل من سولت له نفسه تعريض ممتلكات الغير للخراب والدمار.
وللاشارة فقد سبق إضرام النار بضيعة تازمورت في شتنبر 2021 وقد خلفت حينئذ اضرارا مادية جسيمة بالضيعة وصاحبها.