تارودانت.. عامل الإقليم مبروك تابث في زيارة تفقدية ميدانية لمعاينة عملية إعادة الإعمار للمنازل المتضرر من الزلزال بقطب سيدي موسى الحمري( ج ارگانة ..ج تلمكانت..ج اميلمايس)…+صور.
تارودانت.. عامل الإقليم مبروك تابث في زيارة تفقدية ميدانية لمعاينة عملية إعادة الإعمار للمنازل المتضرر من الزلزال بقطب سيدي موسى الحمري( ج ارگانة ..ج تلمكانت..ج اميلمايس).
في إطار زياراته التفقدية لاقطاب إقليم تارودانت ومنذ توليه منصبه عاملا للاقليم ،وحرصه الجاد والمسؤول على تنفيذ توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، قام عامل إقليم تارودانت السيد مبروك تابث، يومه السبت 16نونبر الجاري، بزيارة ميدانية إلى قطب سيدي موسى الحمري، ورافقه في هذه الجولة السيد الكاتب العام للعمالة عبد الحميد نجيم، وشملت الزيارة الميدانية عدد من الدواوير التابعة لجماعة أركانة وتالمكانت ، بالإضافة إلى دواوير بجماعة اميلمايس .
هكذا، وقف السيد مبروك تابث على مراحل تقدم الأشغال، التي تهم الطرق وفك العزلة عن بعض الدواوير المتضررة جراء الزلزال الاخير بالمنطقة ، ووجد بعين المكان مهندسي وتقنيي قسم التجهيز والشؤون التقنية التابعين للعمالة، حيث قدموا للسيد العامل شروحات دقيقة حول مراحل تقدم الأشغال بهذه الطرق الجبلية الوعرة والنائية والذي انطلقت بها الأشغال منذ عدة أشهر وأعطى عامل الإقليم تعليماته بالإسراع في إنجاز هذه المسالك.
وهذه الزيارة تأتي ايضا ضمن متابعة سير عمليات إعادة بناء المنازل المتضررة جراء زلزال شتنبر 2023، حيث يُظهر تقدماً في إعادة الإعمار في هذه المناطق الجبلية، وذلك لضمان توفير مساكن آمنة وعصرية للمواطنين المتضررين، وفقاً للتوجيهات الملكية السامية. جلالة الملك محمد السادس نصره الله، أعطى تعليماته الواضحة بضرورة إعادة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.
وصلة بالموضوع، قام ذات المسؤول بزيارة ميدانية، لمجموعة من البنايات السكينة من أجل الوقوف على تقدم ورش إعادة الإعمار
وأثناء جولته التفقدية للمناطق الجبلية، لاحظ عامل الإقليم مجموعة من التحديات التي تواجه عمليات البناء في تلك المناطق، أبرزها صعوبة الوصول إلى الدواوير والبقع المخصصة للبناء، مما يبطئ عملية نقل المواد الأولية ومعدات البناء. هذه العقبات أدت إلى تأخير وتيرة الإنجاز وزيادة التكاليف. على ضوء ذلك، أعطى العامل تعليماته للمصالح المختصة بتسريع فتح الطرقات المتضررة، وتنظيفها لتسهيل مرور الساكنة ونقل مواد البناء دون تأخير، حتى لا تؤثر هذه العقبات على سير عمليات إعادة البناء.
و خلال الزيارة، عُقدت عدة لقاءات تواصلية مع الساكنة المحلية، بجماعة أركانة وتالمكانت واميلمايس حيث استمع العامل إلى مشاكلهم واستفساراتهم حول سير العمل، مؤكداً أن السلطات المحلية تعمل جاهدة على توفير الدعم اللازم لإنجاح هذا الورش الوطني الهام. كما أشادت الساكنة من جهتها بمجهودات الدولة وبقرار تمديد فترة صرف المساعدات الاستعجالية للمتضررين جراء زلزال الحوز، مما سيتيح لهم استكمال إصلاح مساكنهم.
وقد عبرت الساكنة عن ارتياحها الكبير للجهود المبذولة من قبل السلطة الإقليمية ، مشيدين بمستوى التواصل والاهتمام الذي يوليه المسؤولين لقضاياهم. كما أبدوا تقديرهم للسرعة التي تُنجز بها عمليات إعادة البناء، مما يعزز الأمل في عودتهم إلى حياتهم الطبيعية في أسرع وقت ممكن.
وتجدر الإشارة إلى أن فرق العمل الميدانية، التي تضم مختلف التخصصات الهندسية والتقنية، تواصل عملها بشكل دؤوب لضمان تنفيذ عمليات إعادة الإعمار وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، بما يتماشى مع توجيهات جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله.