نزاع عائلي طويل حول عقار يدفع محام لمحاولة الانتحار.

تحول نزاع عائلي بين محام وأخيه غير الشقيق، حول عقار يتواجد بحد السوالم الطريفية بعمالة برشيد،والذي طال أمام المحاكم، حيث بلغت الدعاوي حوالي عشرة مساطر قضائية آخرها الأسبوع الماضي كانت تروج، بالمحكمة الابتدائية ببرشيد، حيث أمر وكيل الملك بمتابعة طبيب ومن معه في حالة اعتقال، وكان لقاضي التحقيق رأي آخر وأطلق سراح المعتقلين، وهو القرار الذي دفع المحامي لتناول السم بمدخل رئاسة النيابة العامة.
فيما اخ المحامي وابنيه يدعون أنهم يتعرضون للابتزاز من طرف قريبهم المحامي بهيئة الدار البيضاء،معتبرين أن الشكايات التي يتقدم بها ويتم حفظها، ما هي إلا شكايات كيدية حسب قولهم، ومحاولات ابتزازية حسب ردهم يتوفر الموقع على نسخة منه، الموقع عليه من طرف إبن أخ المحامي.
و يعتبرون ما قام به قريبهم المحامي، ممارسات ابتزازية الغرض منها توجيه وتضليل العدالة،ومحاولة التأثير على سير مساطرها.
وحول تفاصيل النزاع، يدعي الأخ غير الشقيق للمحامي وابنه، أنه منذ حوالي ثلاث سنوات، وبعد إلغاء مطلب تحفيظ،والذي توجد فوقه أرض اشتراها أخ المحامي،وحسب ردهم، يقولان بأن المحامي شرع في رفع العديد من الدعاوي القضائية الشكايات وأن الهدف منها إعادة رسم الخريطة على مستوى استغلال الأرض مطلب التحفيظ، مستغلا فرصة إلغاء المطلب.
أي الأخ الغير الشقيق والبالغ حوالي 84 سنة، وابنه،أنه تارة يدعي قطع طريق مؤدية لأرض يقول بأنه يملكها، وتارة يدعي أنهما شيدا بناءات عشوائية فوق أرض مشاعة، واستغلالها بدون ترخيص،وتارة يتهمهما بتقديم وثائق مزورة.
وأضاف الشخصان، اللذان قدما نفسها لإدارة الموقع، الأول اخ المحامي ومرافقه انه ابنه،قائلين في ردهما أنهم تعرضوا لاعتداء من طرف بلطجية بمحلاتهم التجارية،سنة 2021 باستعمال مدرة وسيف، وأصيبوا بجروح بليغة وأن أحد المعتدين صدرت في حقه مذكرة أمر الاعتقال.
واكدوا في ردهم أن قريبهم المحامي تقدم بأكثر من عشر قضايا رفعها ضدهم، أمام المحاكم، سواء إبتدائية أو استئنافية، إدارية، تهم نفس الموضوع، مبررين ذلك بمحاولة تضليل المحاكم وإطالة أمد هذه القضايا، من أجل إرهاقهم،بحكم عامل السن الذي يبلغه أخوه غير الشقيق.
ويذكر أن آخر قضية صدر بشأنها طعن في قرار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببرشيد،تقدم به وكيل الملك بذات المحكمة المتعلقة بإطلاق سراح المتابعين.