تارودانت: اعتقال زوجة رفقة خليلها سائق طاكسي ضواحي مدينة برحيل بعد شكاية الزوج المهاجر بالديار الأوروبية.

.

شهد دوار تابع لاحد الجماعات ضواحي مدينة اولاد برحيل بإقليم تارودانت، حدوث خيانة زوجية بين زوجة أحد المهاجرين المغاربة القاطنين بالديار الأوروبية وسائق طاكسي وهذا كان السبب الرئيسي في تقديم الشكاية يوم أمس السبت بعد اكتشاف الزوج الخيانة عبر تسجيلات الهاتف النقال الواتساب ،
وبحسب المعطيات والمصادر من عين المكان ،فان الزوج كان يشك في تحركات زوجته المشبوهة ،وكذلك حديث الجيران والاقارب ،فثبث شكه باليقين بعد حصوله على صور متنوعة للزوجة وعشيقها بهاتف زوجته التي تستعد للسفر رفقته الى اوروبا.
وبعد شد ورد ،قام الزوج بوضع شكايته لدى مصلحة الشكايات بمركز الدرك الملكي لمدينة برحيل ،حيث تم استدعاء الزوجة للادلاء باقوالها في المنسوب اليها،حيث اعترفت جملة و تفصيلا ،بانها فعلا على علاقة طويلة مع سائق الطاكسي خارج اطار الزوجية،وكذلك كان الحال بالنسبة للطرف الآخر المتهم بعلاقته مع زوجة المهاجر الذي اعترف بدوره ايضا…واعترفت الزوجة ايضا انها على علاقة حب مع خليلها مند مدة طويلة ،وزواجها بالمهاجر تم بضغط من اهلها..

وبعد الاستماع إلى الأطراف الثلاثة، بالإضافة إلى الجيران، حررت محاضر توثق الواقعة، قبل أن يقدموا أمام النيابة العامة، في انتظار الشروع في محاكمتهما.

من المتعارف عليه من الناحية القانونية والعملية أن عملية إثبات الزنا تكون في منتهى الصعوبة حيث يشترط القانون عدة شروط منها – على سبيل المثال لا الحصر – أدلة الإثبات ضد شريك الزوجة الزانية منها “التلبس، والاعتراف، والأوراق المكتوبة، ووجوده في المحل المخصص للحريم، والتسجيلات الصوتية الصادرة عن الشريك”، والصور الفوتوغرافية، والشهادة كما هو متعارف عليه،..

أصبحت جرائم الخيانة الزوجية منتشرة بشكل واضح، إذ أن عددا من الأزواج ارتكبوا جرائم بعد ضبط شريكاتهم متلبسات بالخيانة الزوجية، في حين أن البعض الآخر يستحضر المنطق والعقل، ويتبع الطريق الصحيح، المتمثل في استدعاء الامن، وترك القانون يأخذ مجراه، خاصة أن إجراء الطلاق يكون ميسرا بعدها، إذ لا يكون الزوج ملزما بدفع نفقات إضافية.