عبد السلام عيلا يوجه نداء لأبناء العمومة بمخيمات تندوف.
عبد السلام عيلا يوجه نداء لأبناء العمومة بمخيمات تندوف
عبد السلام عيلا أحد اعيان قبيلة اولاد تيدرارين الانصار الصحراوية فاعل سياسي رئيس سابق لجماعة گماسة بإقليم شيشاوة و احد مؤطري عملية تحديد الهوية للقبائل الصحراوية عضو سابق بغرفة الفلاحة وكذلك بجهة مراكش كان معه هذا الحواز
س :في البداية ونحن على بد أسابيع من اجتماع مجلس الأمن حول الصحراء ماهو تصورك للجلسة ؟
ج : نهاية شهر أكتوبر سيكون اجتماع لمجلس الأمن حول ملف الصحراء المفتعل حيث حسب مواكبتي للملف سيدعوا المجلس إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين الأطراف الذي تمتنع الجزائر والبوليساريو إلى الرجوع لها زيادة على تأييد مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 وكذلك تمديد ولاية البعثة الأممية لمدة سنة أخرى اي سنة من المعاناة للساكنة بتلك المخيمات وانا أوجه ندائي إلى أبناء العمومة لاغتنام فرصة أن الوطن غفور رحيم والعيش بكرامة في وطنهم المغرب بعيدا عن الخيام ومد اليد الأوروبيين.
س : كيف تنظر إلى الاعترافات الدولية بسيادة المغرب على صحراءه ؟
ج : السر في هذه الاعترافات هو وقوف هذه الدول على التنمية وحرية التعبير بالصحراء وفضح المغالطات وادعاءات قيادة البوليساريو وهذه الدول لاتنسى أن لها حق الفيتو كفرنسا وامريكا ولن تقدم على الاعتراف بسيادة المغرب على كافة أراضيه الا بالمتابعة عن قرب لساكنة الصحراء وكيف هو وضعهم وبالتالي وعن كثب وجدوا أن أبواق البوليساريو بعيدة عن الحقيقة.
س : كيف ترى ملف الصحراء وهل يقترب من طيه ؟
ج : انا كنت من مؤطري عملية تحديد الهوية لقبيلة أولاد تيدرارين الأنصار بداية التسعينيات ووجدت أن عملية الاستفتاء خاطئة وستذهب إلى الباب المسدود أو وعلى سبيل المثال قبيلة أولاد تيدرارين لها امتداد جغرافي كبير حيث تمتد من هنا بشيشاوة إلى منطقة وادان الموريتانية بمعنى أن القبيلة لا حدود ولا جغرافية محددة لها وقس على ذلك قبائل أخرى كابي السباع مثلا فأنا أجد أن الحل الوحيد يكمن في الاستجابة لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.