الجديد بالمغرب…41 مدينة مغربية ستستفيد من كاميرات المراقبة…
يواصل المغرب بجدية كبيرة تطوير البنية التحتية و ذلك في إطار احتضان المملكة لكأس إفريقيا 2025 و كأس العالم 2030، حيث فتحت عديد الأوراش لتشييد و تجهيز و تطوير و عصرنة البنية التحتية في مجالات عدة كالملاعب و المطارات و الطرقات السيارة و القناطر و القطارات و غيرهم.
موازاة مع ذلك، ضاعف المغرب جهوده لتطوير منظومته الأمنية و ذلك لتعزيز المكتسبات و السمعة الجيدة التي تحظى بها بلادنا في الشق الأمني حيث باتت المؤسسة الأمنية المغربية مضرب مثل في الكفاءة و الاجتهاد و الاستباقية و دقة التدخلات على المستوى العالمي.
و في هذا الصدد، أطلقت وزارة الداخلية مشروعا ضخما لتغطية أغلب المدن بنظام مراقبة كاميرات متطورة، و ذلك لتسهيل مأمورية عناصر الأمن في المراقبة و التتبع و التدخل خاصة أن بلادنا مقبلة على استقبال أكثر من 30 مليون زائر في السنوات القليلة المقبلة.
و حسب ما أكده سابقا عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية في جواب له على سؤال برلماني، فسيتم في المرحلة الأولى تغطية 41 مدينة بالكاميرات، حيث أوضح أن توسيع نطاق المراقبة بالكاميرات يلعب دورا مهما في مجال الحفاظ على الأمن العام وإدارة تحركات الحشود خلال الأحداث الرياضية والاضطرابات.
و شدد لفتيت على أنه قد تم استكمال 24 مشروعا لتركيب أنظمة للمراقبة باعتماد الكاميرات بعمالات وأقاليم مراكش وأكادير وفاس وطنجة والدار البيضاء ومولاي يعقوب وشفشاون وتطوان الحسيمة، و سينضاف إليها 17 مشروعا قيد الدراسة بحوالي 12 إقليما آخر.
و ستحظى المدن المنظمة للتظاهرات الرياضية بالنصيب الأكبر من كاميرات المراقبة و من بينها الدار البيضاء التي شرع في الأيام الماضية في تركيب الآلاف من كاميرات المراقبة بشوارعها و كذا بساحاتها و حتى ببعض إشارات المرور كما هو الحال بالطريق الساحلية زناتة عين السبع