يوسف الجبهة يعطي درسا لفيسبوكي ݣرداني في الاخلاقيات امام مرأى ومسمع الجميع!!
شهدت قاعة الاجتماعات بالمركز الثقافي لجماعة الݣردان تنظيم لقاء تواصلي ،عقدته الجماعة الترابية لمدينة الݣردان مع الساكنة المحلية ،وذلك بعرض مفصل ومدقق بالصوت والصورة لحصيلة نصف الولاية ،من طرف رئيس الجماعة وبحضور ثلة من الاعضاء المنتخبين بالإضافة إلى وجوه من المجتمع المدني للمدينة شبابا ورجالا ونساءا ،
وخلال الانتهاء من عرض الحصيلة جاءت فقرة التدخلات التي تدور حول محور واحد يهم الشأن المحلي.
وعند التطرق لنقطة مدى استفادة المنطقة من مياه البحر (التحلية),اعطيت الكلمة للسيد يوسف الجبهة رئيس الغرفة الفلاحية لتوضيح بعض الامور والغموض والاجابة على التساؤلات في هذا الإطار ،لكنه اختتم كلامه باعطاء درس في الاخلاقيات لفيسبوكي ݣرداني من شباب اليوم ،نشر على صفحته الفيسبوكية تغريدة ينعث فيها المسؤولين والمنتخبين في المدينة والمنطقة بالتماسيح ،وعلى رأسهم السيد الجبهة ،هذا الأخير الذي اخرج التحليلات من المختبر فشرح كل جمل وكلمات تغريدة الفايسبوكي ، الذي تطاول سابقا بنشر وتوجيه نعوته(التمساح )المقصودة تحت قناع روائع “كليلة ودمنة” التاريخية ،في حين نسي ان حكمة و تجربة صاحب الرد المباشر يوسف الجبهة الذي قصفه قصفا مباشرا بتجربة حياة ،جعلت صاحبنا يلتزم الصمت ويتقهقر على حلبة المصارعة في وقت سابق استعرض عضلاته خلف شاشة هاتفه المحمول بتوجيه سهامه نحو وجهة مجهولة العواقب… فوجدت امامه رجل ابن المنطقة راكم عدة تجارب اعطاه درسا قاسيا في لعبة “خاوية في عامرة” بعد ان استغل الفرصة أمام الجميع ليعلم الحاضر الغائب…ما هذا يا هذا؟؟؟
وبهذه الطريقة رد الجبهة الكيل بمكيالين على الشاب الفيسبوكي الذي كان نصيبه من المعركة خفي حنين…واسدل الستار على هذه المقابلة بنجاح الحكمةوالتجربة على اندفاع الشباب الهاوي…فما هكذا تورد الإبل يا فيسبوكي !!!
فهل تعتبرون؟؟؟