،،اخبار ،،وطنية

ابتدائية مراكش تمنح مهلة للفنانة سعيدة شرف.

ابتدائية مراكش تمنح مهلة للفنانة سعيدة شرف.
قررت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، منح مهلة للفنانة سعيدة شرف، وذلك حتى يتم تبليغها بالاستدعاء من أجل الحضور إلى جلسات المحاكمة على خلفية الشكاية المباشرة التي قدمتها ضدها كل من الفنانة دنيا باطما وشقيقتها ابتسام.

و اضطرت المحكمة في جلستها المنعقدة يوم أمس الاثنين 27 ماي الجاري إلى تأخير الجلسة مرة أخرى، لعدم تبليغ الفنانة سعيدة شرف، وذلك إلى غاية جلسة 24 يونيو المقبل.

ووصلت عدد جلسات هذا الملف المنعقدة دون حضور الأطراف المشتكى بهم، 12 جلسة، حيث يتابع فيه كل من الفنانة سعيدة شرف واليوتبرز رضا البوزيدي الملقب بـ”ولد الشينوية”، الذي بدوره تخلف عن حضور جلسة أمس.

هذا، وقررت الفنانة دنيا باطما وشقيقتها ابتسام متابعة الفنانة سعيدة شرف على خلفية قضية “حمزة مون بيبي”، فيما تابعت “ولد الشينوية” بتهمة السب والقذف.

وقال الأستاذ عمر غفران، المحامي بهيئة الرباط، على أن ما قامت به دنيا باطما وشقيقتها في مواجهة كل من سعيدة شرف ورضا البوزيدي الملقب بـ “ولد الشينوية”، هو شكاية مباشرة، وهي غير الشكاية التقليدية العادية التي تقدم إلى وكيل الملك وتحال على الشرطة، ثم تستمع الأخيرة إلى الأطراف، وبعد ذلك ترجع ما قامت به من بحث إلى الوكيل ليتخذ القرار المتعين في الملف.

وأضاف المحامي عمر غفران، أن “الشكاية المباشرة خلافا لكل الإجراءات المشار إليها أعلاه، فهي تقدم مباشرة إلى رئيس المحكمة أو قاضي التحقيق، وعندما تقدم إلى رئيس المحكمة فإن المحامي أثناء تحريرها، يتكلف بتسطير المتابعة ويتقمص دور الشرطة ودور النيابة العامة في توجيه الاتهام وتحديد فصول المتابعة..”، مشيرا إلى أن هذه الشكاية تحال مباشرة على الجلسة، وهذا هو ما قامت به الفنانة دنيا باطما وشقيقتها ابتسام.

وبخصوص توصل الملقب ولد الشنوية بالاستدعاء دون أن يحضر للجلسة، أكد المحامي غفران على أن المحكمة ستبث في غيبته، وسيكون الحكم الصادر في حقه بمثابة حضوري.

وفيما يتعلق بالفنانة سعيدة شرف فإن عدم توصلها بالاستدعاء، لن يمكن المحكمة من البث في الملف، إلى حين توصلها بالاستدعاء قانونيا.

ا

أكادير: الترتيبات جارية لإطلاق أشغال الشطر الأول لتهيئة منطقة سياحية جديدة على مساحة 18 هكتار ستغير معالم المنطقة السياحية “إمسوان”
شارك برأيك
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الاسم *

التعليق *

بحث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى