واخيرا…امن جرسيف ينجح في الاطاحة بعصابة Avito التي روعت مرتادي موقع البيع بالمملكة.
تمكنت عناصر الضابطة القضائية بجرسيف، وبتنسيق مع نظيرتها بتازة وفاس، من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في النصب والإحتيال والسرقة عبر موقع avito والتزوير في محررات بنكية واستعماله..
وتعود تفاصيل هذه القضية، بعدما تقدم أحد المواطنين من جرسيف بشكاية وضعها لدى أفراد الأمن، يحكي فيها قصة تعرضه لعملية نصب من طرف مجهول، تعامل معه عبر مواقع التواصل الإجتماعي،من خلال موقع الإعلانات المجانية AVITO من أجل عقد عملية بيع سيارته الخاصة بتازة وكانوا قادمين من فاس،حيث تمكن المشتبه فيهم من إسقاطه في خدعتهم، بعد إقناعه بتسليمه شيكا مزورا مؤشرا عليه، مقابل إتمام صفقة بيع السيارة، وهو ماتم بالفعل، ليتأكد الضحية أنه وقع ضحية نصب واحتيال بتسلمه شيكا مزورا بدون رصيد..
تصريحات الضحية أخذها المحققون بعين الإعتبار،بعد الإستماع إليه في محضر رسمي،وتم وضع كمين محكم للعصابة في عملية شراء أخرى وهمية اسقطت هذه العصابة..
هذا، وقد قام الضحية بتسطير خطة بتنسيق مع عناصر الضابطة القضائية بجرسيف،من أجل الإطاحة بالمتهمين،حيث وضع رقما هاتفيا غير معروف على موقع AVITO، يعرض فيه سيارة أخرى للبيع كطعم للإيقاع بهم،وكانت نتيجة الخطة ناجحة للإيقاع بنفس العصابة ،فاتفقوا مع الضحية على إجراء لقاء بيع وضربا موعدا بمدينة تازة، قبل أن يخبر العناصر الأمنية بجرسيف وبتنسيق مع نظيرتها بتازة الذين رسموا خطة محكمة،ونجحوا بتطويق ومحاصرة مكان اللقاء،كانت نتيجتها إلقاء القبض على فردين من العصابة وإحالتهما على مصلحة الأمن بجرسيف والاستماع إليهما.. حيث اعترفوا باقترافهم لجرائم النصب والإحتيال والسرقة ، عبر تقديم شيكات مزورة بأسماء وهمية، لإستهداف أزيد من ثلاثين ضحية من مختلف المدن، برفقة شريك ثالث حررت في حقه مذكرة بحث..
وأفادت مصادر موثوقة، أن “المشتبه فيهم كانوا موضوع مذكرات بحث وطنية بسبب جرائم النصب والتزوير والسرقة، كانت خطتهم تبدأ بربط الاتصال بالضحايا من أصحاب إعلانات البيع بموقع avito المخصصة لهذا الغرض، قبل أن يتفقوا معهم على موعد لقاءمتفق عليه قصد إتمام عملية البيع، والتي غالبا ما تتم عبر دفع ثمن السيارة باستعمال شيكات مزورة بدون رصيد..
بعد إيقاف المتهمين وإخضاعهم لعملية تفتيش، أسفرت العملية عن حجز سيارتين بمدينة فاس تخصان ضحيتين من جرسيف،و شيكات و وثائق تستعمل للنصب..
هذا وقد تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت الحراسة النظرية قبل إحالتهما على النيابة العامة..
