تاريخ ساحة”مراح البقر” بتارودانت.
محمد كسرير
ساحة مراح البقر
لهذه الساحة حكاية وحكايات فى الاصل كانت قصرا لعائلة ايت حموا من رجال تركوا بصماتهم على صلفحات التاريخ . وهذا ليس موضوعى اليوم فقد كتبت ثلاث حلقات عن هذه الساحة ولم اتمم الموضوع فقد اجلته الى ان تتاح لى فرصة مستقبلا.
موضوعى اليوم هو ساحة مراح البقر كانت اول ماشاهدت بعد تخطى عتبة الدرب الذى ولدت فيه انه درب الزمالة هذه الساحة اخذت هذا الاسم لان ابقار فرق الاحباب كانت تجمع هناك كل صباح قبل ان يسوقها الراعى الى سطاح المدينة لترعى ويعود بها فى المساء وتنتهى مهمته بايصالها الى مدخل باب الخميس فتسلك كل بقرة طريقها الى منزل مالكها
هذه الساحة كما اشرت سابقا انها كانت قصرا تم هدمت عن اخرها من طرف خليفة القائد العسكري المتوكى بامر فوقى يمكن الرجوع اليه بعد كتابة الحلقة الرابعة قريبا ان شاء الله.
بعد هدم هذا القصر هجم سكان ينهبون الابواب والاخشاب وكل مابقى تحت اكوام الثراب . تلت هده المرحلة حفر الثراب من هذا القصر لدعم اسطح المنازل حتى انشئت محله حفر ة كبيرة فاطلق على االمكان( اكضى) فكان هذا هو الاسم الاول الى
الى ان جاء الاستعمار وردم تلك الحفر ة وتحوت الى ساحة تجمع فيها الابقار كل صباح ونتخذها نحن الاطفال ملعبا لكرة القدم وميدان لكل انوع الالعاب الصيفية والشتوية.
وفي اواخر الخمسينات بعد الاستقلال تحولت الساحة الى سوق اسبوعى للخضر وفى بداية السبعينات من القرن الماضى حولها المجلس البلدى الذى كان يتراسه الدكتور التونسى الى حديقة لكن مع الاسف بعد ذلك حولت الى سوق وزعت فيه الدكاكين حسب (الاسهم)
وزعت بعشوائية وبدون دراسةلكن هذا المشروع فشل لانه لم يكن فى مستوى طموح السكان ولا رغبتهم فلو حولت الساحة لموقف للسيارات لساهمت في التخفيف من حدة الاكتضاض . ولكن ……… لانعدام التواصل لا يمكن ان ننساق ونومن بكل مايشاع