اقليم تارودانت ،،،،سلايدر

نداء..من ينقد ساكنة احياء مدينة تارودانت ،ولو بالتفاتة إنسانية بسيطة فهل من مجيب؟؟(حي احفير الملاح نموذجاً).

بقلم:عبدالله المكي السباعي

تعيش ساكنة احياء مدينة تارودانت التاريخية ،حالة من الخوف والهلع بسبب الزلزال الفريد من نوعه ،الذي اربك حسابات الساكنة المحلية ،خصوصا الاحياء التي توجد بها مباني ترابية قديمة ضاربة في القدم ،مثل حي الملاح ،واحفير ثم حي القصبة ،والزرايب بما في ذلك حي اولاد بونونة ولبلاليع ،تسىوكت اغزيفن…..ولكن الساكنة الاكثر تضررا ،توجد بحي احفير والملاح..التي قضت ساكنتها في العراء لليوم السابع على التوالي، على غرار العديد من المدن المجاورة الأخرى خوفا من الهزات الارتدادية للزلزال الذي شهدته مجموعة من الأقاليم بالمملكة يوم الجمعة الماضي، والذي بلغت قوته 7 درجات على سلم ريختر.

هذا، واختار العديد من المواطنين البقاء خارج البيوت، مفترشين الأرض وملتحفين السماء في بعض الساحات العمومية، وكذا في الفضاءات الخالية القريبة من مقرات سكناهم…وشعار غالبيتهم ” لنا الله”

في هذا السياق، أفاد مجموعة من سكان مدينة تارودانت أن إقدامهم على المبيت في العراء نابع من إحساسهم بالخوف من تكرار ضربات الزلزال، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا عليهم.,اما مساكنهم فاصبحت في خبر كان…

وقد سجلت تخوفات ساكنة الحي سالف الذكر والاكثر تضررا فأوضح هؤلاء أن تكرر الهزات الارتدادية للزلزال إلى جانب تضرر المنازل التي كانت تؤويهم جراء الهزة الأرضية جعلت بعضهم يفضلون النوم خارج مساكنهم حفاظا على أمنهم وسلامتهم.
كما نعلم جميعا ان اغلب المساعدات الإنسانية وجهت صوب القرى والبوادي في الإقليم ،في حين تعيش الساكنة وسط المدينة ،الفقر والحاجة الملحة لابسط الاشياء،يتابعون شاحنات المساعدات مباشرة او عبر الهواتف المحمولة، وهم اشد ضررا، يتمنون التفاتة بسيطة من الجهات المعنية،وكذلك جمعيات المجتمع المدني التي تعج بها المدينة بلا فائدة تذكر،اللهم بعضها التي اعدت العدة والعتاد بالذهاب خارج المدينة ،في وقت يمكنها تغطية الخصاص بالمدينة اولا ،
انه نداء و رسالة موجهة للساهرين على الشأن المحلي إجمالا ،ساكنة احياء مدينة تارودانت تعيش ويلات البرد القارس والحاجة إلى ابسط الاشياء فهل من مجيب ؟؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى