في الطريق الرئيسية والتي تقطع مدخل مدينة اولاد برحيل، هناك نقط سوداء يتم تجاهلها ولامن يتجرأ لأخذ المبادرة لاتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.
ومن هذه النقط السوداء الواجهة الأمامية لسكن أسر القوات المساعدة التي تهدمت بفعل الزمان والامطار لكنها توجد بقلب المدينة وتشوه المنظر العام لأولاد برحيل ووجهها السياحي والعمراني لدى زوار المنطقة وساكنتها، والاخطر من هذا ان هذا الجزء المشوه لمنظر المدينة يتواجد بمحاذاة لمقر باشوية المدينة ودائرة أولاد برحيل.
ويتساءل ساكنة المدينة وزوارها، كيف للسلطات المحلية والمجلس الجماعي أن يسمحا بوجود هذه التشوهات بقلب المدينة ولمدة طويلة دون ان يتخذا في شانها أي قرار ولو بتغطية هذه التشوهات المهدمة لمنازل أسر القوات المساعدة بجدار وقائي يعفي العين المجردة من منظرها المقزز.
يحدث هذا في الوقت الذي كانت فيه الساكنة تنتظر ان تفاجأ جماعة اولاد برحيل زوارها وساكنتها برونقها الجديد، الذي لا يتطلب لاميزانيات ولا اجتماعات وإنما يتطلب الموقف قرارات حكيمة لمسؤولي السلطة والمجلس للتخلص من بعض الآفات التي تضرب في الصميم جمالية واجهات المدينة ورونقها وذوقها العام خصوصا ان منطقتها اصبحت قبلة للسياح سواء المغاربة او الاجانب. ولنا عودة لللموضوع.