اسرار بريس/ وم ع /
ترأس الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالدار البيضاء، جلسة عمل خصصت لمشروع خط أنابيب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب، مرورا عبر العديد من بلدان غرب إفريقيا، والذي تقرر في مراكش خلال اللقاء الذي جمع بين قائدي البلدين على هامش مؤتمر (كوب 22)، وتم وضع اللمسات الأخيرة عليه في أبوجا.
وذكر بلاغ للديوان الملكي أن هذا اللقاء حضره كل من رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ومستشارا الملك فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي، وصلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، ومولاي حفيظ العلمي، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة بالنيابة، ومصطفى التراب الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ومديرة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن امينة بنخضراء، ورئيس المجلس المديري للوكالة المغربية للطاقات المستدامة (مازين)، مصطفى بكوري، ومدير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب علي الفاسي الفهري.
وحضر اللقاء عن الجانب النيجيري، احمد أبو بكر الرفاعي، مستشار الرئيس النيجيري، والمدير العام المكلف بالهندسة والخدمات التقنية بالشركة الوطنية النيجيرية للنفط، سعيد فاروق غاربا، والمدير العام المكلف بالقانون التجاري بالشركة الوطنية النيجيرية للنفط، أحمد علي أدامو، ومدير مشروع بالشركة النيجيرية لمعالجة ونقل الغاز إبراهيم أودو، والمدير العام للموارد والغاز والطاقة، عصمان يوسف، والقائم بأعمال سفارة جمهورية نيجيريا الفدرالية بالرباط إبراهيم فولورونسو أجادي.
وتميزت جلسة العمل هذه، التي تأتي بعد الحفل الرسمي الذي ترأسه الملك ورئيس نيجيريا، بحضور مسؤولين نيجيريين من مستوى رفيع، عينهم رئيس الجمهورية الفدرالية لنيجيريا محمد بوخاري.
وأضاف البلاغ ذاته، أن الجلسة تندرج في إطار التدابير الملموسة الرامية إلى النهوض بهذا المشروع الاقليمي المهيكل بالنسبة لمجموع بلدان المنطقة.
ومن شأن مشروع خط أنابيب الغاز هذا، ذي الحمولة الاستراتيجية، الذي يمكن أن يرتبط بالسوق الاوربية، ان يشجع على انبثاق منطقة شمال -غرب افريقية مندمجة، فضلا عن تمكين المنطقة من تحقيق الاستقلالية الطاقية وتسريع وتيرة إنجاز مشاريع الكهربة لفائدة الساكنة وتطوير أنشطة اقتصادية وصناعية هامة، يضيف البلاغ.