محمد السرناني
ما حدها تقاقي وهي تزيد في البيض، هذا هو حال ساكنة اولادبرحيل مع تصاعد غلاء المعيشة و صعوبتها، لكن المواطن البرحلي وجد نفسه اليوم يعاني من ويلات أهمها غلاء فاتورة الكهرباء بشكل خاص ، إذ وصلت بعض الفواتير لأرقام خيالية و غير معتادة خلال الشهر الواحد.
ساكنة اولادبرحيل تستنكر بشدة غلاء فواتير الكهرباء المتوصل بها مؤخرا وارتفاعها بشكل مضاعف، وذلك راجع حسب البعض، نتيجة العشوائية في المراقبة الشهرية للعدادات الكهربائية من طرف المكتب المعني الذي ينهج سياسة التقدير التي تكون غالبا لامعقولة في تحديد الإستهلاك الفعلي للكهرباء، وبعيدة عن التسعيرة العادية التي يجد معها البعض صعوبة في الآداء في ظل واقع مرير يعرف غلاء المعيشة، ولا يسمح بتحمل المزيد من النفقات أمام ضعف القدرة الشرائية للمواطن البرحيلي
يبقى السؤال الأهم: هل من المعقول ان هذه المبالغ هي فعلا الطاقــة المستهلكة؟ ان لم تكن كذلك فمن المسؤول؟ هل هناك تجاوب من قبل مسؤولي المكتب الوطني مــع شكاوى المواطنين من قبل واينا والوعود مسبقا ام تلاعب على الموطنين ليثم صمطهم..؟؟؟؟؟