ستحيى الطائفة اليهودية المقيمة بعدد من المدن المغربية ومن مختلف أنحاء العالم غدا الخميس بجماعة تنزرت حفلها الديني المعروف باسم “هيلولة “،
ويعتبرهذا الإحتفال الذي ينظم منذ عشرات السنين، موسما دينيا للطائفة اليهودية تمارس فيه طقوسها الخاصة بها، وخلال هذا القداس الديني الذي سيحضره عامل إقليم تارودانت وكذارئيس المجلس العلمي بتارودانت، والمنتخبون ورؤساء المصالح ،حيث سترفع الطائفة اليهودية وكل الحاضرين كما جرت عليه العادة أكف الضراعة للعلي القدير، بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين ، والترحم كذلك على الروح الطاهرة لفقيد العروبة والإسلام المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، وعلى روح المشمول برحمته جلالة الملك الحسن الثاني .
ويعتبر هذا الإحتفال بموسم هيلولة للطائفة اليهودية ملتقى ومناسبة للتأكيد على تشبت كل المغاربة بغض النظر على انتماءاتهم الدينية ،بهويتهم وتعلقهم بوطنهم وبالعرش العلوي المجيد، كما يؤكد هذا أجواء التسامح والأخوة والإنفتاح الذي يتميز به الشعب المغربي بمختلف شرائحه. ولنا جميعا أن نفتخر ببلادنا كأرض للتسامح والسلام والطمأنينة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس .
و من جهة أخرى نشير إلى أن هذا الموسم يستمر لعدة أيام ويزوره العديد من الوافدين عليه من مختلف أنحاء العالم من أجل إحياء موسم “الحاخام داوود بن باروخ هاك كوهين”، والمعروف في المنطقة باسم” أغزو نباهمو”، نسبة لموقع الضريح الذي يقع على مساحة كبيرة بدوار أيت داوود بجماعة تنزرت، بإقليم تارودانت، والمحيط بأسوار عالية، ويضم بداخله قبر الحاخام ومقابر أخرى دفن فيها أزيد من 150 قبرا لليهود،
ويعتبر هذا الإحتفال بموسم هيلولة للطائفة اليهودية ملتقى ومناسبة للتأكيد على تشبت كل المغاربة بغض النظر على انتماءاتهم الدينية ،بهويتهم وتعلقهم بوطنهم وبالعرش العلوي المجيد، كما يؤكد هذا أجواء التسامح والأخوة والإنفتاح الذي يتميز به الشعب المغربي بمختلف شرائحه. ولنا جميعا أن نفتخر ببلادنا كأرض للتسامح والسلام والطمأنينة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس .
و من جهة أخرى نشير إلى أن هذا الموسم يستمر لعدة أيام ويزوره العديد من الوافدين عليه من مختلف أنحاء العالم من أجل إحياء موسم “الحاخام داوود بن باروخ هاك كوهين”، والمعروف في المنطقة باسم” أغزو نباهمو”، نسبة لموقع الضريح الذي يقع على مساحة كبيرة بدوار أيت داوود بجماعة تنزرت، بإقليم تارودانت، والمحيط بأسوار عالية، ويضم بداخله قبر الحاخام ومقابر أخرى دفن فيها أزيد من 150 قبرا لليهود،
كما ستشهد المنطقة خلال هذا الموسم انتعاشا ورواجا اقتصاديا خاصا وكذ اتبادل الزيارات و الذكريات الخاصة مع أهالي المنطقة التي أصبحت ملتقى للتسامح و التزاور والإخاء بين مختلف كل أفراد الشعب المغربي بمختلف ديانتهم تحت راية الوطن وتحت رحمة السلام والأمن الذي يرفرف عاليا في سماء المغرب.