لحسن السقال/ “أسرار بريس”.
أكد السيد عبد العزيز أحموش المستشار ببلدية أولاد برحيل ورئيس جمعية اليد
في اليد للباعة المتجولين أن هناك تقدما ملموسا فيما يخص ملف الباعة المتجولين، حيث أكد على أنه تم تخصيص دفعة أولى مكونة من 34 عربة مجهزة لفائدتهم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وسيدفع كل مستفيذ من العربات مبلغ 2600 درهم عن كل عربة، فيما عملية التسجيل لازالت مستمرة لوضع طلبات أخرى لدى السلطات المحلية للإستفاذة من الدفعة الثانية والتي ستنطلق مستقبلا، وحسب نفس المتحدث دائما فإن المجلس البلدي لأولاد برحيل خصص بقعة أرضية مساحتها حوالي 800 متر مربع ستخصص هي الأخرى لفائدة الباعة المتجولون والفراشة لٱستغلالها كسوق نموذجي صغير لعرض وبيع سلعهم وٱشتغالهم بشكل يصون كرامتهم، فيما البحث لازال جاريا من طرف المجلس البلدي لإيجاد وتجهيز بقع أرضية أخرى وجعلها في متناول الباعة المتجولون، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية التي أمرت الحكومة بتنظيم هذا القطاع غير المهيكل بهدف النهوض بأوضاع الباعة المتجولين، وكما جاء في التوصية الملكية فإنه يجب ضرورة “تثبيت هذه الفئة، وتقديم فضاأت لها لممارسة مهنتها باعتبار هذه المهنة مورد رزقها الأساسي”.
وجدير بالذكر أن قضية الباعة المتجولين بأولاد برحيل وكما هو الشأن بباقي المدن الأخرى تطرح إشكالات عويصة ومشاكل جمة للسلطات المحلية والمجالس المنتخبة بفعل ٱستغلال هذه الفئة للملك العام، وبث الفوضى والعشوائية بالشوارع وهو ما يعطي صورة قاتمة للمنظر العام للمدن المغربية.
