شف رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الهدية التي قدمها الملك محمد السادس لوالدته الراحلة لالة مفتاحة الشامي حين كانت على قيد الحياة، وهي علبة من بخور العود من النوع الرفيع.
وأشار إلى أن “الهدية أدخلت الفرحة في قلبها وقلوب العائلة جميعا، والوالدة حافظت عليها بعناية إلى أن حضر جميع إخواني وشقيقتي، فمنحت كل واحد منا نصيبه من الهدية تيمنا وتبركا بهذه الالتفاتة الإنسانية للملك”.
وأوضح بنكيران في حوار مثير مع مجلة الرجل السعودية، أن العلاقة التي تربطه بالملك “هي علاقة ملك برئيس الحكومة”، مضيفا بالقول: “إني أجل في الملك جانبه الإنساني الكبير وعطفه على مواطنيه وأنا واحد منهم، حيث ساعدني كثيرا في العناية بوالدتي رحمة الله عليها”.
وقال بنكيران إن جميع المغاربة يحبون الملك محمد السادس، معتبراً أن الجانب الإنساني الذي يتمتع به الملك هو الدافع وراء هذا الحب، الأمر الذي يرى بأنه يجعل المغاربة “متشبثين بجلالة الملك”.
وكشف أن فارق السن بينه وبين الملك جعله يتعرف إلى “أخلاقه الفاضلة واللطف الذي شبّ عليه منذ صغره”، معتبرا أن تعينه رئيسا للحكومة سمح له أن يقترب أكثر من شخصية الملك “فازداد حبي له، بعد ما لمست فيه عن كثب هذا الجانب الإنساني الكبير الذي يتمتع به”.