حاميد البهجة عنوان للجيل الجديد بالتجمع الوطني للأحرار، وأخنوش اعطى خارطة الطريق لمستقبل الحزب من أكادير والتي أساسها التنظيمات الحزبية

في إطار النهج الحداثي والعصري التي ينهجها حزب التجع الوطني للأحرار، وفي إطار تجديد شرايينه بدماء شابة لحمل عبء مسؤولية وثقل الجيل السابق من مناضلي حزب التجمع الوطني للاحرار، وتنزيل المفاهيم العامة لاستراتيجية الحزب كان لابد لهذا النهج القويم ان يعتمد على طاقات شابة ونساء ورجالات قادرة على بلورة كل آمال المناضلين والمناضلات وتنزيلها على أرض الواقع

ومن بين هؤلاء الرجالات المعول عليها لتجديد دماء الحزب بجهة سوس ماسة القيادي في الحزب حاميد البهجة رئيس المجلس الإقليمي والنائب البرلماني لتارودانت، حيث أصبح هذا الشاب الذي يتسم بطريقة علمية واستراتيجية ناجحة في العمل ، مؤهلا لتحمل مسؤوليات أكبر في الحزب خصوصا بجهة سوس ماسة رغم ثقل المهام االتي يتحملها بالمجلس الإقليمي لتارودانت بالإضافة إلى المهام البرلمانية ومهام أخرى.

ومن جهة أخرى وفي أجواء هذه الإستعدادات المقبلة ،قررعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار منذ أيام، إحدات تغييرات جوهرية على مستوى الجهاز التنظيمي لكتاب الجهات وتقليص عددهم من 16 إلى 12 كاتبا جهويا انسجاما مع التقطيع الجهو الجديد الذي سار معمولا به في بلادنا.
وبات أخنوش يعطي أهمية كبيرة للجانب التنظيمي لحزبه، على الجانب السياسي ، ومن المنتظر أن يطيح بأكثر من نصف الكتاب الجهويين خصوصا أولئك الذين لا يتحركون إلا في الإنتخابات و انتخاب كتاب جهويين قبل الوصول إلى محطة المؤتمر الوطني المقبل للحزب.
وحسب متتبعين فإن مثل هذه الخطوات هي التي ستؤهل الجيل الجديد بالحزب لتحمل مسؤوليات رسم خارطة الطريق التي سينهجها على أرض الواقع خصوصا بجهة سوس ماسة المعقل الرئيسي لحزب الأحرار.

وفي إطار آخر أكد عزيز أخنوش باللقاء الكبير الذي نظمه الحزب قبل ساعات بأكادير أن  المغرب ليس في حاجة للظلامية وأن خصوم الحزب الحقيقيون هم الفقر والهشاشة والبطالة، وزاد قائلا نحن كنا نعمل بجد وبصمت واليوم سنستمر في العمل ولكن لن نسكت وسنكشف كل شيء..  

وقد ركز أخنوش على الاسس التنظيمية الجديدة التي سيتم بها انتخاب هياكل الحزب وتعديل قوانينه واستقطاب منخرطين جدد،

 وأضاف أخنوش “إن الدينامية التي خلقت في الحزب أزعجت البعض الذي يريد أن يكون وحده في الساحة السياسية وأن “الحزب تعرض لحيف كبير بسبب حاملي أفكار الشمولية السياسية”،

و  قال أخنوش: “من ربح الانتخابات لا يجب أن يصدم الآخرين، واحتلال المرتبة الأولى لا يعني التحكم في المغاربة”، مشيرا إلى أن “المملكة تتسع للجميع والديمقراطية لا يمكن أن تكون هي الهيمنة”.

ومن المعلوم أن حزب الاحرار نظم آخر لقاءاته الجهوية بأكادير بعد زوال يوم الاحد 15 يناير 2017، والذي حضرته أكثر من 6000 من مناضلي ومناضلات الحزب .

هذا اللقاء الذي وصفه العيد من  المتتبعون بالناجح والمنظم وفق التنظيمات الحزبية العصرية بنمط غربي حيث استعملت فيه كل التقنيات التواصلية الحديثة، وتناول الكلمة فيه كل القطاعات الحزبية وقدمت خلال الكلمات اشرطة فديو تشرح أهداف الحزب وخريطته المستقبلية.