في الوقت الذي تسن الدولة العديد من القوانين الزجرية، وتكون العديد من اللجان الوطنية والاقليمية، لمراقبة المواد الاستهلاكية، حفاظا على سلامة المواطنين من المخاطر المحيطة بهم، مازالت بعض الجماعات، تسبح ضد تيار الحادثة، وتنهج سياسات العصور الوسطى، حيث لا تهمها صحة الساكنة.
ففي جماعة تالكجونت باقليم تارودانت، عاينت الجريدة ، تواجد سيارة شخصية بمجزرة سوق هذه الجماعة، أمر جعلنا نتساءل: هل تحولت هذه المجزرة إلى مستودع للسيارات؟؟؟
هذا وقد سبق لنا في موضوع سابق، أن أثرنا قضية تاجر، يبيع المواد الغذائية، بما فيها مواد التنظيف، ليتحول في يوم السوق الأسبوعي لجزار، يجاور بين لحوم المعزي، ومسحوق التصبين. فأين لجنة المراقبة الصحية بعمالة تارودانت؟