ثقافةسلايد

مشهد سرق مني فرحتي بالقطبان (الجزء الأول)

     

_ قهوة الصباح مع الأستاذة ( س ـ ح ).
كأغلب سكان برحيل، حنا في منزلنا المتواضع لانأكل القطبان إلا في العيد الكبير، لكن قبل أيام حصل استثناء ولا أروع، حيث تمت المصادقة على فكرة شراء لحم هبرة يعني لا أثر به لعضم واحد من أجل إعداد وجبة غذاء عبارة عن قطبان، كلفت أنا بمهمة إحضار الفاخر فقررت الذهاب لأقرب نقطة بيع له حتى أعود بسرعة، وصلت المحل كان خاوي حمدت الله وشكرته وأفصحت للبائع عن طلبي
وطلبتو و وصيتو باش مايتعطل عليا حتى ما يكونو الدار قطعو اللحم قطع صغيرة وشرملوه بمعنى إضافة العطرية، ويبقاو يتسناو فيا، فهاد الأثناء كيدخل رجل أربعيني للمحل رفقة إبنه طفل صغير تكون عندو عشر سنوات، كيسود الصمت واحد شويا كيكسرو صوت الأب لي كيوجه سؤال لولدو قائلا “مك أش قالت بات” (أمك ماذا قالت تريد) كيجاوب الطفل بصوت جد منخفض وبطريقة تدل على أنه يرتعب خوفا من والده “الدشيشة الرقيقة”، هنا كيهضر البائع مشيرا لبراميل مصفوفة وراءنا وكيعطي كيس بلاستيكي للأب لي بدورو كيعطيه لولدو باش يدير فيه الدشيشة كينطلق الطفل نحو البراميل، البائع كيرجع يكمل عبار الفاخر وأنا والأب كانتفحصو المحال …… 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى