نظّمت نساء عدد من الأحياء التابعة للمدار الحضري لجماعة تنغير، أول أمس الثلاثاء، مسيرة احتجاجية، في اتجاه مقر عمالة إقليم تنغير، للمطالبة بتزويد أحياء “أيت لحسن أوعلي” و”تجماصت” و”اشمارين”، بالكهرباء بعد الإنجاز الفعلي لعملية توسيع الشبكة الكهربائية بعدة أحياء من مدينة تنغير.
وقال الفاعل الجمعوي عبد الواحد صديقي، في تصريح لجريدة “العمق” “إن عددا من الأحياء التي تضم عشرات المنازل لا تزال بأكملها تحت جنح الظلام بعاصمة إقليم تنغير في إطار صفقات بدون اعتمادات مالية كافية أطلقها المجلس الإقليمي السابق لتنغير ليتم تركيب أعمدة وأسلاك بدون حياة لتبدد أحلام العشرات من التلاميذ الذين يراجعون دروسهم تحت رحمة الشموع حيث شملت الصفقة المشلولة كل من حي تجماصت، أيت لحسن أعلي، إشماريرن وحلول..”.
وحسب عدد من الفاعلين الجمعويين، فإن مشروع توسيع الشبكة تم بالشراكة بين المجلس الاقليمي والمجلس الجماعي لتنغير وبعد انجازه امتنع المكتب الوطني للكهرباء عن إطلاق الاستفادة من المشروع بحجة أن المجلس الإقليمي الحامل للمشروع لم يقم بأداء واجب الأتعاب للمكتب.
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس المجلس الإقليمي لتنغير، لحسن الداودي، أن “اتفاقية الشراكة التي جمعت بين المجلس الإقليمي السابق والمجلس الجماعي لتنغير من أجل تزويد تلك الأحياء بالكهرباء لم يشر فيها من قام بإعداد دفتر التحملات إلى الجهة التي ستسدد مبلغ الأشغال، مضيفا أنه اجتمع بالمحتجين ووعدهم بالتدخل لإيجاد حل للمشكل بتنسيق مع المكتب الوطني للكهرباء.
