من كان يتصور أن تعود لجماعة تافنكولت أمجادها بعدما، بعدما فقدتها مع حكامها السابقين، تافنكولت التي كانت مركزا يقصده جزء كبير من ساكنة تارودانت الشمالية، حيث كانت تضم قيادة للدرك الملكي، ومركزا للقضاء..
اليوم، وبفضل مجهودات مجلسها الجماعي، وعلى رأسهم الرئيس الشاب، عبد الله رحمة، هاهي تافنكولت ، تعود إلى سالف عهدها، بفضل تدشين العديد من المشاريع التنموية، من ربط للعديد من دواوير الجماعة بشبكات الماء الصالح للشرب والكهرباء، وبفتح العديد من المسالك والممرات الجماعية، وبتشجيع للتمدرس، من توفير للنقل المدرسي، وتشييد لدور الطالب والطالبة، ودعم للمؤسسات التعليمية، هاهي تافنكولت اليوم، تدشن مقرها الجديد، بحضور عامل صاحب الجلالة على إقليم تارودانت، مع إحداث ساحة، كمتنفس للساكنة، ومكانا لعقد المهرجانات، ومختلف الأنشطة الأخرى، ناهيك عن تشييد العديد من المحلات التجارية، والتي حتما ستساهم في اغناء مالية الجماعة، وتوفير فرص للشغل لشباب الجماعة.
الجماعة اليوم، وفي إطار العمل على إغناء الوارد الهامة للجماعة، تصادق وبالاجماع في دورة فبراير العادية لسنة 2017، على احداث تجزئة سكنية مجهزة بجانب الجماعة، مع وضع حساب خاص رهن إشارة الجميع للاقتناء.
كما أن المجلس الجماعي لتافنكولت، وإيمانا منه للعمل من أجل تقريب مختلف المصالح من الساكنة، صادق وبالاجماع على اخراج مشروع بناء حمام عصري، واحد للنساء والآخر للرجال، مجهز باحدت التجهيزات، وتسهيل الإجراءات الخاصة لطبيب صيدلي بعد إقناعه لفتح صيدلية بمركز تافنكولت، وانجاز دراسة تقنية لبناء مسبح جماعي، ووضع المبلغ الكافي لبناءه، واحداث مركب سوسيو رياضي بشراكة مع وزارة الشبيبة والرياضة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة السلالية لتافنكولت.
المجلس، واستمرارا لدعم التمدرس، صادق وبالاجماع على تعزيز أسطول النقل المدرسي بحافلة جديدة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبتنسيق مع عامل إقليم تارودانت.
مشاريع تجعلنا نقول اليوم، أن جماعة تافنكولت تشق طريقها نحو التنمية المستدامة.