لدور الشباب دور مهم في إحتضان الفئة الشبابية ومساعدتها على إستثمار وقتها الحر بما يعود عليها بالنفع، ومن أبرز ادوار هذه الدور، تنمية ملكات الابتكار لدى الشباب، وأيضا تدريبهم على العمل الجماعي داخل تلك الفضاءات وخارجها.
لكن دار الشباب بجماعة القليعة عمالة إنزكان أيت ملول، تغلق أبوابها في وجه الشباب حتى في أوقات العمل، نعم هذا ماحدث مع أطر إحدى الجمعيات المنخرطة بدار الشباب القليعة، حيث تفاجؤوا بإغلاق باب دار الشباب يوم الخميس 16 فبراير 2017 في أوقات العمل، وفي الحصة المخصصة لهم، علما انه تم تحديد موعد النشاط مع ادارة دار الشباب، بعد انخراطها القانوني.
وفي إتصال للجريدة مع أحد أعضاء هذه الجمعية، استنكر هذا الفعل وأضاف، أن الاجتماع الذي كان من المقرر أن يكون بإحدى قاعات دار الشباب، تم أمام باب دار الشباب المغلق، كما هو مبين في الصورة.
وأضاف ذات العضو، بأن هذا الفعل كان مقصودا من أجل توقيف عجلة هذه الجمعية التي أصبحت في زمن قياسي من بين الجمعيات الفاعلة بالقليعة.