اتهم قيادي من حزب الاستقلال، مقرب من حميد شباط، كلا من حمدي ولد الرشيد، وعبد الصمد قيوح، ب”ابتزاز” شباط ومطالبته بمنح جهتهما عددا “خياليا” من المقاعد في المجلس الوطني الذي سينبثق عن المؤتمر القادم للحزب، بمبرر أن الجهتين اللتين يمثلاهما تتوفران على مئات المستشارين الجماعيين. وأضاف ذات القيادي الاستقلالي أن ولد الرشيد طالب برفع عدد أعضاء جهة العيون السمارة من 36 إلى 200 عضوا، وهو نفس العدد الذي طالب به قيوح بالنسبة لجهة سوس.
وقال ذات القيادي، في اتصال مع “الأول”، إن ولد الرشيد وقيوح اللذين رفضا التوقيع على العريضة المطالبة برحيل شباط، سرعان ما بدأ يظهران انحيازها لدعم نزار بركة الذي يروج أنه بدأ اتصالاته لخلافة شباط. مضيفا أن قيوح دخل اجتماع اللجنة التحضيرية، نهاية الأسبوع المنصرم، رفقة بركة وجلس قربه في القاعة، وأن اجتماعات سرية تنعقد لإقناع شباط من الانسحاب، وأخرى لترتيب مخطط آخر للضغط عليه في حالة رفض الانسحاب.
وتساءل ذات المتحدث عن السبب وراء موافقة وزارة الداخلية، في هذا الوقت بالذات، على منح ميزانية للمجلس الجماعي لمدينة العيون، تقدر ب 7 ملايير و800 مليون، مضيفا أن الغرض من ذلك هو دفع ولد الرشيد لتغيير ولائه لشباط والتراجع عن دعمه في المؤتمر القادم.
عن الأول