عاجل… واخيرا إزالة براريك السوق العشوائي لبيع الخضر والفواكه بحي أحفير وتطهير المدينة من نقطة سوداء كارثية قرب مؤسسة تعليمية..
أسرار بريس… عبدالله المكي السباعي
تفاعلت السلطات المحلية بمدينة تارودانت مشكورة في شخص قائد المقاطعة الحضرية الاولى الشاب النشيط ،المعين حديثا ضمن الحركة الانتقالية للسلطات ،
بعد مقالات سابقة بمواقعنا حول “سوق عشوائي بحي احفير الذي يشكل نقطة سوداء ، يحاصر المواطنين داخل منازلهم”،
حيث نزل المسؤول رفقة معاونيه إلى الميدان صباح اليوم الثلاثاء10يناير الجاري ليعطي الأوامر لكل الباعة باخلاء السوق العشوائي الذي تم نصبه بحي احفير وبالقرب من مؤسسة تعليمية منذ مدة، مما كان سببا في تضييق الخناق على المارة والسيارات والتلاميذ والساكنة .
وقد عمل السيد القائد على ضمان انجاح عملية التطهير من خلال تثبيت دورية مشتركة من عناصر القوات المساعدة وبعض أعوان السلطة لتتبع الوضع والعمل على ضمان انجاح العملية التي خلفت ارتياحا بين صفوف المواطنين ومستعملي الطريق من سائقين ومارة وغيرهم الذين ثمنوا المجهودات المبذولة.
هذا وكان موقع اسرار بريس والمغرب تحت المجهر… قد أطلقت مقالات سابقة عبارة عن نداء استغاثة مفاده أن العديد من المواطنين من ساكنة حي أحفير بمدينة تارودانت قد باثوا يعيشون وضعا اجتماعيا استثنائيا بفعل تفريخ العديد من التجمعات لباعة جائلين ومنهم من اتخذ من المكان موطنا له ولشاحنته او عربته لعرض منتوجاته المصحوبة بالصراخ والضجيج والملاسنات والمشادات وترك النفايات، اذ أن مواطنين آخرين باتوا يفكرون في بيع شققهم السكنية ومغادرة المكان هروبا من جحيم لايطاق، على الرغم من الحملات التي تشنها السلطات المحلية بين الفينة والأخرى.
عملية اخلاء هذا السوق العشوائي لقيت استحسانا من قبل المواطنين، ومنهم من طالب بمواصلتها ومحاربة الظاهرة بشكل جذري وجدي وخلق أماكن خاصة لايواء هؤلاء والعمل على انجاح تجربة الاسواق النموذجية التي كلفت ميزانية الدولة، والتفاعل مع المعطى حتى لا تعود حليمة لعادتها القديمة وحتى لا تذهب مجهودات السلطات وحملاتها التمشيطية في مهب الريح.
ومن هذا المنبر الاعلامي نوصل تشكرات الساكنة للسلطات المحلية بتارودانت في شخص باشا المدينة الجديد صاحب التجارب المتراكمة بمختلف مدن المملكة،السيد كرام عناث ،وكذلك قائد المقاطعة الاولى بحي احفير
الشاب الحسن ايبوركي الذي يشهد له الجميع حسن السيرة والسلوك ،والاجتهاد من أجل خدمة الصالح العام…
