سلايدسياسة

تجمعي يرد على أخنوش : منذ متى كان معنا الاتحاد الاشتراكي لنتخل عنه اليوم؟

سياسي: الرباط
بعث  عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للاحرار  ياسين البهلولي رسالة مفتوحة في لرئيس التجمع الوطني بلاحرار عزيز خنوش:
في أعقاب تصريحات رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار خلال لقاء حزبه بإفران، حيث أعلن أنه لن يشارك في الحكومة بدون الاتحاد الاشتراكي وأن ” موقف التجمع واضح وهادشي اللي كاين فالسوق…”
واضاف ياسين البهلولي  عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار و المستشار السابق لرئيس مجلس النواب.
1- سيدي الرئيس، منذ متى كان موقفنا واضحا من تشكيل الحكومة والمشاركة فيها؟ ألم نغير موقفنا لتالث مرة منذ أكتوبر 2016؟ ألم نرهن البلاد والعباد شهرا لنغير رئيس حزبنا، و شهرين لفرض الإتحاد الدستوري، تم شهرين الأن للتشبت بالإتحاد الاشتراكي اللذي أصبح بقدرة قادر حليفنا!؟
2- منذ متى كنا أو كان معنا الإتحاد الاشتراكي لكي لا نتخلى عليه اليوم؟ منذ متى كان يشاركنا التوجهات والمبادئ؟ هل هدا من الوضوح في شيئ؟ أم تمييعا للمشهد السياسي؟
3- منذ متى كان الإتحاد الاشتراكي في صيغته الحالية قويا وله من الوسائل كما تقولون؟ فلماذا حصل بالكاد على 20 مقعدا و عاقبه الشعب المغربي اللذي يبقى هو الحكم الأول والأخير في الإنتخابات و علينا احترام اختياراته؟!
4- منذ متى كان الدخول للحكومة شرطا للدفاع عن الوطن و عن قضاياه على المستوى الدولي؟ هل تعني أن الاتحاد الاشتراكي لن يدافع عن صحرائنا إن لم يدخل للحكومة؟ من أفتى عليك هاته الفكرة العجيبة سيدي الرئيس؟
5- منذ متى كانت قضيتنا الوطنية الأولى تستعمل كورقة ضغط في مفاوضات سياسية داخلية لتشكيل حكومة؟ أليست قضية كل المغاربة كما قال صاحب الجلالة في العديد من خطاباته؟
6-منذ متى و من طلب منا تكوين الحكومة، تحديد مكوناتها، وحتى تحديد عدد نواب الأغلبية (240) مكان رئيس الحكومة المعين؟ أليس هذا فيه عدم إحترام لإرادة صاحب الجلالة واختياره للسيد بنكيران؟ ألا يجب علينا أن نحترم إرادة الشعب المغربي اللذي أعطى المرتبة الأولى للعدالة والتنمية وفي نفس الوقت أعطى المرتبة الرابعة لحزبنا ب37 مقعد فقط!؟؟
6- منذ متى كان المشهد السياسي والبرلمان سوقا، كما تقول السيد الرئيس؟  ومنذ متى نفاوض لتكوين حكومة بلدنا بلغة البيع والشراء و جمل من قبيل “هادشي للي كاين فالسوق، وخاص ضروري 240..”؟ هل نحن نفاوض للدخول لحكومة وطن تنتظره رهانات كبيرة و شبابه و شيبه يئسوا من السياسة، أم نفاوض لنبيع خرفانا لا نمتلكها ونقوم ب”تشناقت”!!
سيدي الرئيس، التواضع من شيمكم، فحافظوا عليه وأمسكوا عن بطانة السوء المقربة منكم واللتي تقوم فقط بخدمة مصالحها وضمان استمرارها!
فبطانة السوء أزاحت من قبلكم سي عصمان، سي المنصوري وسي مزوار وبقيت هي في مكانها مسيطرة على الحزب وعلى أجهزته و مؤتمراته وإن طعمت ببعض الأسماء مؤخرا! فهي لا زالت حاضرة وبقوة و أكثر مما سبق! تعين الإدارة المركزية و تزيحها تبعا لمصالحها والأمثلة عديدة في العشر سنوات الأخيرة! تبيع وتشتري في تعيينات المنسقين الإقليميين والجهويين كما حصل مؤخرا، وتعطي التزكيات للذي يدفع أكثر،  كما لايجب أن تنسوا أنها تعين وتزيح رئيس الحزب مهما بلغت ثروته أو قربه من دوائر القرار العليا!
اسرار بريس متابعة 
تجمعي يرد على أخنوش : منذ متى كان معنا الاتحاد الاشتراكي لنتخل عنه اليوم؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى