كاتجاوبني باش نسول فيك نتي شحال هدا مشفتك ،ونسول ف بنت خالتك لي تخرجات استاذة حديثا ،وخوك كيداير مع الخدمة فديك البلاد ،ونسول خالتك على ولدها مسكين مانجح فالباك” اه ياجدتي هزيتي هم ولادك حتى كبرتيهم وبديتي عاود تاني ملول هازة هم ولاد ولادك.كتنوضي ودخلي لبيتك وأنا ورائك ،احساس غريب كنحسو ملي كندخل داك البيت ،كان كيبالي كبير بزاف ملي كنت صغيرة والغريب حتى ملي كبرت باقي كيبالي كبيرريحتو مكتبدل ريحة الماضي ،ريحة عجيبة صعيبة تفسر ،كتمشي جيهة الماريو كتجبدي صورة كتوريها ليا ،صورة للعائلة الملكية ” لقيت واحد كيبيعهم رخاص و شريتها” كتعقبي على الصورة.كنكتفي انا بابتسامة ، غريبة وطنيتك ياجدتي ” عاونيني نعلقها فالحيط ابنتي ” سلمت امري للهوبقيت مضاربة مع الصورة باش نعلقها حيت يا جدتي اعرف أنك غتقلقي الى قلت ليك معرفت ندق مسمار فالحيط ونعلق لوحة غنبرر ليك بلي ثقافة اللوحات غايبة فمنازلنا داكشي علاش ،لكن عارفة تبريري ماغايقنعك وغاتقولي جيل فاشل مكيعرف لوالو جاهل وغاتقولي انا اصلا حتى واحد مكايقضي ليا الغراض.تفاديا لهاد النقاش العقيم ،خرقت القاعدة و علقت اللوحة ،شفت الفرحة فعينك ونتي كتأملي الصورة معلقة ، رجعتي لماريوك جبدتي ميكة فيها كعكاع وبعض قطع حلوى قاصحة،كتمدي ليا لميكة ” هادو شريتهم شحال هدا وحضيت ليك منهم ” كتخرجي من البيت وكتخليني بوحدي كنحاول نتبعك لكن الموقف أثر فيا بزاف حتى ما قدرت نحرك رجلي ،الله عليك يا جدتي كتخليني نحس بمشاعر حقيقية نقية صافية صادقة وديال بصاح في وقت التصنع والنفاقوالمشاعر الجافة والمتصلبة كنفيق من التحسر ديالي على واقعنا الحالي ،على صوتك الحنين كتعيطي ليا …
شاهد أيضاً
إغلاق