سلايدمجتمع

تميغاط بإقليم تارودانت بين التهميش والتاهيل

تعاني منطقة و ساكنة تندين باقليم تارودانت من عدة نواحي سواء من ناحية الطرق الغير معبدة  او من ناحية الماء، فاذا كانت مناطق اخرى ومنها مناطق مجاورة تتحدث عن الماء الصالح للشرب فمنطقة تميغاط وتندين عموما لاتملك اصلا مياه كيفما كانت حتى تتحدث عن جودتها وصلاحيتها للشرب ومع كل صيف تحمل الساكنة هم الماء بل اكثر من ذالك يحرم الكثير من ساكنة المنطقة القاطنين بالمدينة من قضاء العطلة بالبادية بسبب قلة المياه مما يحرم المنطقة من مداخيل مهمة ومن رواج اقتصادي بالمنطقة، اما بالنسبة للمجال التعليم فحدث ولاحرج فما ان يصل الطفل الى مستوى السادس ابتداءي حتى يكون مرغما على ترك فصول الدراسة ليس بسبب نقطه الدراسية ولكن لان اقرب اعدادية تبعد عن المنطقة ب80 كيلومتر مما يحتم عليه ترك فصول الدراسة، وامام كل هذه الظروف نزلت على المنطقة مصيبة عظيمة لتقضي على كل ما لدى الساكنة المسكينة من معيشة وهي مصيبة الرحل الذين عاتوا في الارض فسادا وماتركوا من شجرة ولا حجرة الا وافسدوها وما وجد الساكنة بيدهم من حيلة.
كل هذا وذاك كرس بالمنطقة ظروفا معيشية صعبة ان لم يتم تدارك الامر فان ماتبقى من الساكنة ستكون مضطرة للرحيل، وان كان لايخفى على احد المجهود الكبير الذي يقوم به رئيس الجماعة الجديد ومعه المجلس الجماعي الا ان اليد الواحدة لاتصفق فلابد من تضافر الجهود وقد ظهر في الافق بصيص امل كبير تعقد عليه امال كبيرة يقوده مجموعة من الشباب والمحسنين الغيورين على المنطقة الذين اتحدوا للتاسيس فيدرالية تجمع جمعيات تميغاط من اجل رد الاعتبار للمنطقة ونشر روح التضامن الا ان المنطقة جد محتاجة لدعم المجلس الجهوي والاقليمي وكافة المتدخلين لتستفيد من المشاريع التنموية كباقي مناطق المغرب او على الاقل لتكون مثل المناطق المجاورة لها التي استفادة من تاهيل على مستوى عدة جوانب ولكي لاتبقى منطقة تميغاط في طي النسيان.
اسرار بريس/ ذ.لحسن بزهار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى