وجه الشرفاء المنانيين شكاية إلى السيد وزير الفلاحة والصيد البحري، تتوفر الجريدة على نسخة منها، بصفته الوصي على المحافظة العقارية بالمغرب، مستنكرين فيها عدم اعتماد الأحكام النهائية باسم جلالة الملك، وبالظهائر المسلمة لهم من طرف أسلافه المنعمين، وتعليماته السامية الموجهة إلى المحافظة، واستعمال مرسوم التحفيظ الجماعي كحق فيتو لضرب جميع المقررات السابقة بعرض الحائط.
وللتذكير، فالشرفاء المنانيين، يملكون أملاكا بمزارع تماعيت، التابعة لجماعة وقيادة الدراركة، بإقليم أكادير، إلا الذين كانوا يشتغلون فيها كـ “خماسة” تحولت أطماعهم في ثماننيات القرن الماضي إلى رغبة في تملكها، ليستغلوا مذكرة التحفيظ الجماعي كفرصة لتحقيق رغبتهم، مستعملين أوراقا مزورة، قامت مديرية التحفيظ مؤخرا بإلغائها، بعدما أثيرت حولها ضجة كبيرة، ضجة لو كنا ببلد ديموقراطي، لأطاحت بعدة رؤوس، من السلطات المحلية، وعلى رأسها القائد السابق لقيادة الدراركة، وبعض المستشارين وموظفين بجماعة الدراركة، ناهيك عن القائمين حينها على المحافظة العقارية بأكادير.
الشرفاء المنانيين، يطالبون وزير الفلاحة بالتحقيق في اختفاء الوثائق التي سلموها للمحافظة العقارية باكادير، وفي الممارسات التي شابت محاولة التحفيظ الجماعي، والعمل على استكمال اجراءات تحفيظ ممتلكاتهم، إنطلاقا مما يملكون من عقودووثائق وأحكام.
الشرفاء المنانيين يهددون بوقفة احتجاجية أمام وزارة الفلاحة، إذا ما استمر تجاهل شكاياتهم، وأنهم -على حساب ذات الشكاية- سيعملون على إحراج وزير الفلاحة أمام صاحب الجلالة.
متابعة