مباشرة بعد تنصيب الملك للحكومة الجديدة، قاد سعد الدين العثماني وزراء حزبه إلى منزل سلفه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
المبادرة التي قام بها العثماني، تأتي بعد تواري بنكيران عن الأنظار، وقراره الابتعاد عن مشاورات تشكيل الحكومة واجتماعات الحزب الخاصة باختيار وزرائه. وبعد موجة الغضب التي أثيرت بفعل التنازلات التي قدمها العثماني لحلفائه في الحكومة.