لاحظ العديد ممن حضروا حفل تسليم السلط بين محمد حصاد من جهة ورشيد بلمختار وخالد برجاوي من جهة ثانية، أن محمد حصاد لم يتخلص بعد من سلوكات ونظرات وزير الداخلية، الذي يغلب عليه الطابع الأمني، على الطابع التربوي المطلوب في وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني.
حيث أكد العديد من الحاضرين، أنه أثناء إلقاء كلمته كان يتكلم بطابع أبوي وليس بطابع تشاركي، وأن نظراته كانت فوقية ومتعالية.