استنفرت القيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال منذ منتصف الأسبوع الماضي جميع مصالحها والعناصر التابعة لها، بعد اختفاء حامل للرصاص به 7 خراطيش من مخفر للشرطة بالفقيه بنصالح، ما أحدث حالة استنفار قصوى في مختلف صفوف عناصر الأجهزة الأمنية المدنية والعسكرية، انتهت بفتح تحقيق قضائي وإيداع مسؤول دركي يشغل رئيسا لمركز الاعتقال الاحتياطي بالجناح العسكري للسجن المحلي بسلا في انتظار عرضه على المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط.
وحسب يومية “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الثلاثاء، فقد أورد مصدر مطلع لها أن المسؤول الدركي تفاجأ باختفاء حامل الرصاص الذي يتم حشوه داخل السلاح الوظيفي للدرك الملكي، وأشعر رؤساءه في العمل بالقيادة الجهوية التي أوردت على الفور فرقة للتحقيق.
وبعد إشعار النيابة العامة بالمحكمة العسكرية، تضيف اليومية، أمرت بوضع المسؤول عن المخفر رهن الحراسة النظرية وإحالته عليها في حالة اعتقال، ليتقرر بعد ذلك الاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحتياطي.