على الرغم من محاولات مسؤولين في قطاع السياحة بأكادير، طمأنة الرأي العام بكون السياحة في المنطقة بخير، إلا أن ما يرصده نشطاء إعلاميون يوميا من ظواهر سلبية تنذر بوجود خلل في تدبير أوراش السياحة في المنطقة.وكانت آخر قفشات الفايسبوكيين، إلتقاط صورة لسياح أجانب يستعملون دراجة ثلاثية العجلات لضمان تنقلاتهم من وإلى الفندق الذي نزلوا فيه بأحد أكبر الشوارع بالمدينة.
ويعكس ذلك الأثمنة التي تفرضها سيارات الأجرة على السياح أثناء تنقلاتهم.
وظهر في الصورة أربعة سياح في قمة السعادة وهم يدقون آخر مسمار في نعش واقع السياحة بسوس، و التي انتفظت ساكنتها قبل أيام في إطار المبادرة المدنية لإنقاد أكادير في وقفة احتجاجية.
وتعتمد أكادير كوجهة سياحية على أسواق أوربا الشرقية، وتقدم لسياح هذه المناطق عروضا تفضيلية، تسمح لهم بالقدوم بأثمنة جد منخفضة.
وبالمقابل تعمل جل الفنادق المصنفة على إغفال السياحة الداخلية، بحيث تعتمد أثمنة خيالية تجعل الإقبال عليها من طرف المغاربة وخاصة ذوي الدخل المتوسط أقرب إلى المستحيل.