لم يعد يمر يوم دون أن تتوصل الجريدة الإلكترونية اسرار بريس بشكاية من مواطن جزار يشتكي فيها تظلماته من أصحاب المحلات التجارية الذين يتسببون في فوضى عارمة بإحتلالهم للملك العموميوقد أصبحت مدينة اولادبرحيل رائدة في هذه الظاهرة التي مع مرور الوقت أصبحت حقاً مكتسبا لدى المترامين على الملك العمومي. هذه الفوضى العارمة في غياب أية مراقبة أو تدخل من طرف السلطة المحلية والمجلس الجماعي لااولادبرحيل ، أعطت صورة جد سلبية ومشوهة عن المدينة التي تعتبرالطريق الرئيسية لسياحية الجبالية بإمتياز، بحيث أينما حللت وارتحلت في أحياء مدينة اولادبرحيل إلا وتواجهك مشاكل إحتلال الملك العمومي سواء بالشوارع الرئيسية أو بالأزقة، مما يدفع بالراجلين إلى إستعمال طريق السيارات بعدما أصبح من الصعب السير على الرصيف المخصص للراجلين، وهذا ما يشكل خطراً على حياتهم لتزايد تسجيل العديد من حوادث السير بين الفينة والأخرى، دون إغفال تشويه المنظر العام وجمالية هذه المدينة.
هذه الفوضى وجدها البعض فرصة للسطو على الملك العمومي والزيادة من توسعة محله التجاري كبعض الميكانيكيين الذين حولوا الرصيف إلى ورشاتهم مما يترتب عن ذلك تشويه الرصيف وتلويث البيئة وعرقلة حركة السير، دون أن ننسى كذالك بعض محلات أصحاب الحدادة ومحلات نجارة الألمنيوم ونجارة الخشب الذين يشتغلون عمداً على الرصيف عوض محلاتهم وهذا ما أثار إستياء الساكنة مع العلم أنه تنضيف أرصفة وشوارع اولادبرحيل كل يوم .وفي هذا الصدد يطالب المواطنون في حديث لهم لموقع اسرار بريس السلطات المحلية بضرروة التدخل لوضع حد للظاهرة من خلال تنظيم إستعمال الرصيف وفق القوانين الجاري بها العمل، وتفعيل الأدوار الموكولة لرجال القوات المساعدة الموكل لها مراقبة إحترام استعمال الرصيف لأصحاب المحلات التجارية والمهنية.كما عبروا في الآن نفسه عن استغرابهم من الصمت الغريب الذي يميز تصرفات السلطات المحلية في هذه المدينة إزاء هذه التجاوزات الغير القانونية.
الصور من الشارع الرئيسي.