استغرب العديد من المتتبعين لما يجري في الحسيمة من حراك، بعد أن اطلعوا على شريط فيديو ظهر فيه ناصر الزفزافي، أحد أبرز قادة هذا الحراك والناطق الرسمي باسمه، وهو يقوم بمقارنة بين الاستعمار الاسباني وما سماه بـ”الإستعمار العروبي المغربي “.
إن خطاب بعض الأشخاص داخل حراك الحسيمة، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي، يكتنفه الغموض والتذبذب في كثير من الأحيان، وهو ما يستوجب التوضيح من طرف المسؤولين عن هذا الشكل الاحتجاجي، وذلك من خلال كشف كل من يريد جعل الحراك كمطية لتحقيق اهداف شخصية وتمرير اجندات بعض المجموعات القليلة العدد التي تنشط في اوربا تحت مسميات مختلفة، والتي ترفع شعارات متطرفة وتحنّ إلى النار والمطرقة والمنجل لإقامة جمهورية على منطقة سالت دماء ابنائها من أجل تحرير الوطن ووحدته.
ولعل مثل هذا التصريح يشكل النوايا الحقيقية والأجندة التي يريد بعض الراكبين على هذه الإحتجاجات