أياما فقط على المسيرة الحاشدة التي شارك فيها عشرات الآلف بمدينة الحسيمة ردا على الاتهامات التي وصفت بـ”الخطيرة”، والتي وجهها رئيس الحكومة، ورئيس المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، سعد الدين العثماني، وممثلين عن الأحزاب المشكلة لها، (وجهوها) لنشطاء الحراك بـ”السعي إلى المساس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وتلقي تمويل أجنبي وخدمة أجندات خارجية والسي للانفصال عن المملكة”، ظهر بعض الوزراء الذين حلوا بمدينة الحسيمة يوم الاثنين 22 ماي الجاري، وهم يجوبون بعض شوارع المدينة.
وبحسب مصدر “بديل” فإن أربعة وزراء من بينهم ، محمد حصاد وزير التربية والوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، والحسين الوردي، وزير الصحة، ظهروا بإحدى الشوارع الرئيسية بالقرب من الملعب البلدي، بدون برتوكول باستثناء حراسة أمنية خفيفة.
وأكد المصدر نفسه أن “هناك تجاهل تام من طرف الساكنة لوجود هؤلاء الوزراء في الشارع”، معتبرا أن بعض المارة “تساءلوا عن الغاية من هذه الجولات وهل قام الوزراء بزيارة لمنشآت ومشاريع أم فقط أرادوا الظهور في الشارع وإيصال رسالة للمغاربة بكونهم نزلوا للساكنة واستجابوا لمطالبهم؟” حسب تعبير المصدر.
وكان وفد حكومي يتكون من عبد الوافي الفتيت، وزير الداخلية، عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وزير الصحة لحسن الوردي، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة. بالإضافة إلى شرفات أفيلال كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء مكلفة بالماء، محمد حصاد وزير التربية والوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، ثم الفاسي الفهري، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قد حل اليوم الإثنين 22 ماي بالحسيمة “.
من جهته قال الناشط البارز في حراك الريف، ناصر الزفزافي، في تصريح سابق لـ”بديل”، تعليقا على وصول وفد حكومي مكون من عدة وزراء لمدينة الحسيمة (قال): “لم نتلق أي استدعاء من أي طرف بخصوص الحوار معنا حول الملف الحقوقي الذي نطالب بتحقيقه”، مضيفا “بخصوص هذه الزيارة لا نعرف أسبابها، وهؤلاء المسؤولون غير واضحين، ونحن قلنا منذ اليوم الأول بأننا لنا مطلب واحد وهو تحقيق الملف الحقوقي والذي تخرج الساكنة للتظاهر من أجله”.
وبحسب مصدر “بديل” فإن أربعة وزراء من بينهم ، محمد حصاد وزير التربية والوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، والحسين الوردي، وزير الصحة، ظهروا بإحدى الشوارع الرئيسية بالقرب من الملعب البلدي، بدون برتوكول باستثناء حراسة أمنية خفيفة.
وأكد المصدر نفسه أن “هناك تجاهل تام من طرف الساكنة لوجود هؤلاء الوزراء في الشارع”، معتبرا أن بعض المارة “تساءلوا عن الغاية من هذه الجولات وهل قام الوزراء بزيارة لمنشآت ومشاريع أم فقط أرادوا الظهور في الشارع وإيصال رسالة للمغاربة بكونهم نزلوا للساكنة واستجابوا لمطالبهم؟” حسب تعبير المصدر.
وكان وفد حكومي يتكون من عبد الوافي الفتيت، وزير الداخلية، عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وزير الصحة لحسن الوردي، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة. بالإضافة إلى شرفات أفيلال كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء مكلفة بالماء، محمد حصاد وزير التربية والوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، ثم الفاسي الفهري، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قد حل اليوم الإثنين 22 ماي بالحسيمة “.
من جهته قال الناشط البارز في حراك الريف، ناصر الزفزافي، في تصريح سابق لـ”بديل”، تعليقا على وصول وفد حكومي مكون من عدة وزراء لمدينة الحسيمة (قال): “لم نتلق أي استدعاء من أي طرف بخصوص الحوار معنا حول الملف الحقوقي الذي نطالب بتحقيقه”، مضيفا “بخصوص هذه الزيارة لا نعرف أسبابها، وهؤلاء المسؤولون غير واضحين، ونحن قلنا منذ اليوم الأول بأننا لنا مطلب واحد وهو تحقيق الملف الحقوقي والذي تخرج الساكنة للتظاهر من أجله”.