- اسرار بريس// محمد السرناني
- ما آثار انتباهي في أمسيات هذه الأيام وخصوصا في هذا الشهر المبارك ،هو لجوء الأمهات بأولادهن إلى جانب نافورة البلدية، المتنفس الوحيد بأولاد برحيل، قصد الإستمتاع بشئ من الهدوء والراحة ،هروبا من سخونة الحيطان الإسمنتية، ولكن الغريب والمدهش في الأمر، هو كون هذه المدينة بساكنتها الكبيرة والمتزايدة بشكل مهول خلال السنوات الأخيرة ، لا تتوفر سوى على نافورة جنب مقر البلدية للجلوس مساء بجنباتها والإستمتاع بنغمة المياه المتناثر هنا وهناك، كانت الساكنة محرومة من فضاءلت خاصة بالمدينة ، و عبرت فئات كبيرة من الساكنة عن فرحها الذي يوفر للمواطنين فضاءا للترويح عن أنفسهم و أطفالهم في وقت الفراغ، داعين المجلس البلدي و كل الشركاء المعنيين إلى العمل من أجل خلق المزيد من الفضاءات الترفيهية الضرورية لمدينة تشهد تزايدا عمرانيا كثيفا.
