تيزنيت 37
يشهد سوق السمك بتيزنيت، منذ دخول شهر رمضان، غلاء مرتفعا في أسعار السمك بمختلف أنواعه مما يضرب القدرة الشرائية للمستهلك والمواطن البسيط وينهك جيبه رغم أن ثمن السردين انخفض نسبيا هذه السنة ليستقر في حدود 10 دراهم.
ووصل سعر “الكوربين” إلى 100 درهم فيما تجاوز سعر “الكَلمَار” عتبة 100 درهم ب20 درهم واستقر سعر “الكروفيت” في 100 درهم للكيلوغرام الواحد.
وشهدت أسعار أنواع أخرى ارتفاعا ملحوظا ليتأرجح سعرها بين 70 درهما كما هو الشأن بالنسبة لسمك “الصول” و25 درهم بالنسبة لسمك “أولاح” أما “السيپيا” فقد بلغ سعرها 60 درهما و”السمطة” ما بين 30 و35 درهما فيما بلغ سعر “الروبيو” 25 درهما.
ويعزى سبب الإرتفاع إلى كثرة المضاربين في تجارة السمك وغياب المراقبة الصارمة للأسعار التي تتحكم فيها لوبيات تجارة السمك فيما يتذرع التجار بمسؤولية التغيرات المناخية و”قلة السلعة” لتبرير رفع الأسعار