“أسرار بريس”.
كما هو معلوم إحتضن المركب الثقافي بأولاد برحيل صباح يومه الإثنين 19 يونيو 2017 لقاء تواصليا لعامل إقليم تارودانت السيد الحسين أمزال مع ممثلوا جمعيات المجتمع المدني، التابعة للباشوية والدائرة الترابية لأولاد برحيل، وقد حضر الإجتماع الكاتب العام للعمالة السيد يوسف السعدي، رئيس دائرة أولاد برحيل، باشا المدينة، رؤساء المجالس الترابية، رئيس المجلس الإقليمي، و رؤساء الجمعيات الفاعلة بالإقليم، لقاء يأتي ضمن اللقاءات التواصلية التي بدأها السيد العامل بلقاءات سابقة لكل من تارودانت، أولاد تايمة، إغرم وبعد غد بتالوين، لقاء اليوم إستهله السيد العامل بكلمة ٱفتتاحية عرج فيها على كل الإشكالات والعراقيل التي يعاني منها إقليم تارودانت والذي يعد من أكبر الأقاليم المغربية على الصعيد الجغرافي، كما أكد أيضا أن أهمية هذا اللقاء تكمن في ترسيخ المقاربة التشاركية لتدبير الشأن المحلي و إشراك الجميع في صياغة وتتبع البرامج الخاصة بالإرتباط بالحياة اليومية للمواطنين، وببساطته المعهودة ولباقته تطرق عامل الإقليم إلى الإكراهات والحلول الآنية والمستقبلية للنهوض بإقليم تارودانت، وجعله في ركب التنمية الإجتماعية المستدامة.
خلال هذا اللقاء والذي تم التفاعل معه بشكل إيجابي من طرف الكم الهائل من الحضور، تم التطرق إلى أبرز المشاكل التي تعاني منها القطاعات الرئيسية كالصحة، التعليم، المجال البيئي، قطاع الماء والكهرباء والعديد من الأوراش التنموية الأخرى، حيث عرفت تدخلات ممثلوا جمعيات المجتمع المدني شبه إجماع على إشكالات واحدة ومعانات واحدة وٱحتياجات واحدة تم تلخيصها جميعها في هذه المجالات الحيوية، وفي مدة قاربت ثمان ساعات ونصف وبسعة صدر، إستمع خلالها السيد عامل إقليم تارودانت لكل التدخلات والإستفسارات التي تقدم بها كل المتدخلون الذين فاق عددهم أربعين متدخلا ومتدخلة، وأجاب عنها إجابات كانت واضحة ومختصرة ومقنعة لاقت ٱستحسان كل الحاضرين بالقاعة.
وفي الختام، رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل كي يحفظ مولانا أمير المؤمنين، وحامي حمى الوطن والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده وحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم داعين العلي القدير أن يبقيه ذخرا وملاذا لهذه الأمة المجيدة و رمزا لأمنها وكرامتها، وأن يقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير المولى الحسن وأن يشد عضده بصنوه السعيد الأمير الجليل مولاي رشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
