تـقدّم خمسة رؤساء لجماعات ترابية بإقليم الحسيمة، يوم أمس 28 يونيو الجاري، بمراسلة إلى العامل الإقليمي، مضمونها طلب موافقته على استقالاتهم من المجالس الجماعية التي يترأسونها.
وجـاءت هذه الخطوة التي اعتبرها المتتبعون بالاحتجاجية على إثر “المقاربة الأمنية التي تعاطت بها السلطات مه الاحتجاجات السلمية”، وبسبب “اعتقال عشرات شباب الجماعات التي نمثلها، وضعنا في موقف حرج أمام عائلات وعموم الساكنة المحلية”.
وأوضـح رؤساء الجماعات وهم “الخماري عبد الحميد عن مجموعة بني ورياغل، الحنودي مكّي عن جماعة لوطا، عبيد اقيبس عن جماعة الرواضي، أولاد عمر نور الدين عن جماعة إمرابطن، ورشيد الزياني عن جماعة بني حذيفة، أن “السيل قد بلغ الزبى حين تدخلت القوات الأمنية يوم عيد الفطر المنصرم لقمع المسيرات السلمية وفض وقفات لعائلات المعتقلين باستعمال القوة المباللغ فيها وتطبيق إجراءات استثنائية حرمت سكان الإقليم من زيارة أقاربهم وذويهم دون دواعي أو أسباب مقبولة”. كازا سيتي